إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان
يسافر آلاف الطلاب السعوديين كل عام حول العالم لمتابعة تعليمهم آخذين معهم التقاليد والعادات المحلية، ويندمج الكثير منهم جيدًا في مجتمعاتهم الجديدة، وغالبًا ما يمدون يد العون لغيرهم، فمن المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة وأستراليا، فكثيرًا ما ظهرت السعودية في الأخبار السائدة ليس بسبب الأسباب الإخبارية التقليدية ولكن من منافذ أخرى.
وكثيرًا ما ظهر الطلاب السعوديون في الأخبار بسبب بطولاتهم التي تحظى بتقدير واحترام المجتمع.
وفي هذا الإطار، قال السفير السعودي في أستراليا، مساعد بن إبراهيم السليم: الرحمة شعور فطري موجود في كثير من الناس، ولكن بالنسبة للسعوديين، فهي سمة مهمة وحيوية يربى الأطفال عليها لأنها تمثل الروح الحقيقية للإسلام كجزء من تعاليمهم الإسلامية.
وتابع: العمل الإنساني الذي يشجعنا ديننا على القيام به لا يحدده المكان والزمان، بل ينبع من أخلاق وأخلاق الشباب السعودي، وقيمنا هي رمز للعطاء تبرزها سلوكياتنا ومواقفنا في أي وقت ومكان، ونحن نفخر بهذه القيم لأنها تعكس الصورة الحقيقية للشعب السعودي.
وحرص السليم على تسليط الضوء على العمل الإنساني الكبير الذي يقوم به عدد من المواطنين السعوديين في أستراليا، مستذكرًا العديد من الأعمال البطولية التي أصبحت مؤخرًا عناوين الأخبار في البلاد.
وفي ولاية فيكتوريا الجنوبية، قفز أحمد المحيميد في نهر يارا وأنقذ رجلًا كان يغرق، وقد حصل لاحقًا على جائزة الشجاعة الأسترالية عن بطولته.
وفي الآونة الأخيرة، خاطر سعودي آخر يعيش في أديلايد بحياته وأنقذ جاره البالغ من العمر 94 عامًا من حريق في المنزل، حيث اقتحم نوح الحربي منزل الرجل المسن وتمكن من إخراجه من الحريق الناري.
وقد ترك سعوديون آخرون إرثًا لا يزال يتردد صداها في قلب المجتمع الأسترالي من خلال المشاركة الإنسانية والتطوعية في العمل الذي تنظمه مراكز الأحياء في المدن التي يدرسون فيها، أو من خلال التطوع خلال موجة الحرائق والفيضانات التي اجتاحت أستراليا العام الماضي.
وقال السليم إن هناك نحو 4875 طالبًا سعوديًا يدرسون في أكثر من 20 جامعة أسترالية.
ويقوم هؤلاء الطلاب بمبادرات فردية أو يستخدمون الأندية الطلابية لتعزيز الخدمات للمجتمع من أجل تعزيز التواصل الثقافي بين البلدين.
وأضاف أن الطلاب السعوديين تمكنوا من الوصول إلى المجتمع الأسترالي خارج أسوار جامعاتهم، وقدموا العديد من الخدمات من خلال البرامج التطوعية خلال الوباء.
وقال السليم: من المعروف أن المجتمع الأسترالي متعدد الأعراق، مما يساعده على قبول الآخر بسرعة وسهولة بدافع من رغبته في معرفة المزيد عن المجتمع السعودي الذي لا يعرف الأستراليون الكثير عنه.
وأضاف أنه من خلال مشاهدة الأحداث والمهرجانات والمسيرات الثقافية والفعاليات الاجتماعية والعروض المسرحية السعودية، فإن الأستراليين حريصون على معرفة المزيد عن المجتمع السعودي وثقافته.
وقال السفير السعودي في أستراليا: أخلاق شبابنا في الخارج هي دعاية غير مباشرة، مؤكدًا أنه مع إطلاق التأشيرات السياحية، نتوقع أن يزور عدد كبير من الأستراليين المملكة للتعرف عن كثب على حضارتنا وتراثنا وثقافتنا، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في تقوية العلاقة بين المجتمع السعودي والأسترالي.
وعن قوة الجامعات الأسترالية وعدد الطلاب السعوديين الذين يدرسون فيها، قال السليم إن الجامعات الأسترالية لديها نظام جيد جدًا، وأن ما يقرب من 40 ألف طالب سعودي قد تخرجوا في عدد من التخصصات منذ عام 2005.
وأضاف أنه في أعقاب الرؤية الجديدة لوزارة التربية والتعليم فإنه من المتوقع أن يتمكن عدد أكبر من الطلاب السعوديين بالالتحاق بها في أفضل 100 جامعة.
العلاقات أيضًا تتجاوز الثقافة والتعليم والتقاليد، حيث تتمتع المملكة بعلاقات استثمارية وتجارية قوية مع أستراليا وتعتبر واحدة من أكبر شركائها التجاريين في الشرق الأوسط.