روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
“التنمية الحقيقية تبدأ من المدن.. ونستهدف أن تكون الرياض ضمن أكبر 10 مدن في العالم” هكذا رسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان معالم إستراتيجية الرياض خلال مشاركته في فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمارات في يناير الماضي، فيما من المتوقع أن يتم الكشف عن ملامح هذه الإستراتيجية بعد اكتمالها.
أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، كشف بعض ملامح الإستراتيجية المقرر تنفيذها في مدينة الرياض مستقبلًا، مع توقع تضاعف عدد سكانها إلى 15 مليون نسمة، لكي تصبح العاصمة السعودية ضمن أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم.
وأوضح أمين الرياض، خلال لقائه مع بودكاست سقراط، أن التنافس في الماضي بين مدن المملكة كان على جذب المستثمرين المحليين، أما الآن فأصبح جذب الاستثمارات الأجنبي هو الهدف المنشود في كل المدن.
وكان ولي العهد أكد خلال كلمة له ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار التي استضافتها المملكة مطلع العام الجاري أن الرياض لديها بنية تحتية قوية منذ أن كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أميرًا لها حين كان عدد سكانها لا يتجاوز 150 ألف نسمة وصولًا إلى 7.50 مليون نسمة حاليًّا، مؤكدًا أن فرص التنمية والنمو فيها واعدة.
وأكد ولي العهد في وقت سابق إلى أن الاقتصادات الآن تأتي من المدن وليس من الدول، متوقعًا أن تصل مساهمة المدن في الاقتصادات العالمية إلى 95%، وهو ما أشار إليه ابن عياف موضحًا أن الظاهرة التي بدأت في البروز مع المدن العالمية الجديدة، واكتُشفت في الدول التي نمت اقتصاداتها في آخر 20- 30 سنة، أن تلك الدول ذات اقتصاد مزدهر مدفوع بمدينة أساسية قوية نمت ونافست على المسرح العالمي وجذبت استثمارات وتطورت، وانتقل تأثيرها الإيجابي للمستوى الوطني، ما ساهم في رفع الناتج المحلي الوطني.
وبيّن أن الأمثلة لتلك المدن التي أثرت في دولها موجودة في سنغافورة وماليزيا، وأن تلك الفكرة أو الشرارة هي التي دفعت أن تكون الرياض مدينة الـ15 مليونًا، ذات الإستراتيجية الاقتصادية الجديدة، والتي لها طموحات عالية جدًّا، كما كانت الطموحات لرؤية 2030.