الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
حافظت منطقة نجران على موروثها الشعبي وتقاليدها العريقة في شهر رمضان، التي اقترنت بالكرم وحسن الضيافة، حيث يستقبل أهلها الشهر بحيوية عالية، وحركة تجارية تختلف عن بقية أشهر العام, خصوصاً في مجال شراء الذبائح والتمر والطحين والقهوة؛ لأنها من الإنتاج النجراني المحلي والأكثر تداولاً, مع توفر السلع الأخرى .
ويحرص أهالي نجران على إحياء التراث الشعبي، من خلال تواجد الأواني التراثية على السفرة الرمضانية، التي تحتوي على المأكولات الشعبية القديمة التي ما زالت حاضرة حتى الوقت الحالي ومنها: “الرقش” الذي يتكون من خبز البر ويتم رشه بالمرق وأحيانا اللحم ويعتبر سيد السفرة النجرانية في رمضان بمذاقه الخاص، ثم يليه الوفد، والمرضوفة، والعصيدة، وخبز التنور ، و”اللكية” الشبيهة بأكلة الجريش، و”الحميسة” ، التي هي عبارة عن قطع صغيرة من اللحم يطهى بطريقة نجرانية.
و يعد الإفطار الجماعي مع مراعاة الاحترازات الصحية كذلك تعزيزاً للانتماء الاجتماعي والأسري، والذي يتعايش مع روحانيات ونفحات شهر رمضان المبارك، الذي يدل على حرص أهالي المنطقة الدائم على التواصل والتزاور بين أفراد المجتمع النجراني خلال الشهر الفضيل, مما يسهم في تقوية الأواصر الاجتماعية، وإشاعة المحبة والتآلف وتنمية الروابط والعلاقات الطيبة بين الجيران وبعضهم البعض .
من جهتهم أوضح أهالي المنطقة أن من العادات الاجتماعية المتوارثة الأطباق المتبادلة بين الجيران، التي تظهر بقوة في رمضان، وتزيد المجتمع تكاتفاً وتعلم الجيل الحالي بحقٍ من حقوق الجيرة، مطالبين بالحفاظ على ديمومة مثل هذه الموروثات التي تقود الإنسان للحنين إلى الماضي بكل ما فيه من بساطة، بهدف رعاية الهوية التاريخية العريقة، وايصالها للجيل الحالي بكل تفاصيلها.
وأفادوا أن كل البيوت تحرص على تواجد تمر الخلاص النجراني أو الرطب النجراني أو تمر نبوت نجران بالإضافة إلى القهوة الخولانية على السفرة الرمضانية مشيرين إلى أن المجتمع النجراني يتميز باستخدام منتجات زراعية في المنطقة كالتمر بشكل خاص, والبر أحياناً, وكذلك الفواكه والخضروات, كما تستخدم أواني خشبية كالأقداح الحجرية كالمدهن أو الخوصية كالمطارح .