القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
كشف تقرير صحي جديد أن أكثر من 200 بلد أشارت إلى تراجع كبير في الإبلاغ عن حالات الدرن (السل) خلال جائحة كورونا ومنها دول الخليج، فيما شهدت 3 من البلدان التي تتحمل عبئًا كبيرًا لهذا المرض- وهي الهند وإندونيسيا والفلبين- انخفاضًا بنسبة تتراوح بين 25 و30%.
واتخذت البلدان تدابير لتخفيف أثر كوفيد-19 على الخدمات الأساسية المتعلقة بالسل، بطرق من بينها تعزيز مكافحة العدوى، وتوسّع 108 بلدان- بما في ذلك 21 من البلدان ذات العبء الكبير للسل- في نطاق استخدام التكنولوجيات الرقمية لتقديم المشورة والدعم عن بعد.
وفي هذا الإطار، قال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور شريف الناصري في تصريحات إلى “المواطن“: إن مرض الدرن أو (السل) ينتج عن بكتيريا (المتفطرة السلية) التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات، وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، عندما يسعل المرضى المصابون بالسل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون وينشرون جراثيمه في الهواء، ويكفي أن يستنشق الشخص بعضًا من هذه الجراثيم لكي يصاب بالعدوى، ولا يزال السل من أشد الأمراض خطورة في العالم.
وعن أعراض الدرن، أوضح الناصري أن الأعراض الشائعة للدرن الرئوي الفاعل تتمثل في السعال المصحوب بالبلغم والدم أحيانًا وآلام الصدر والضعف وفقدان الوزن والحمى والتعرق ليلًا، ويتم استخدام اختبارات التشخيص الجزيئية السريعة باعتبارها اختبارات التشخيص الأولي لجميع من يعانون من علامات السل وأعراضه؛ لأنها عالية الدقة وتؤدي إلى إدخال تحسينات كبيرة على الكشف المبكر عن السل والسل المقاوم للأدوية.
وحول العلاج أوضح أن الدرن مرض يمكن علاجه والشفاء منه، ولكن قد يستغرق وقتًا أطول بكثير مقارنة بمدة علاج أنواع العدوى البكتيريَّة الأخرى، وهنا تكمن أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالعدوى، واستخدام المضادات الحيوية المناسبة لضمان علاج مرض السل، ويعتمد اختيار المضاد الحيوي المناسب، وطول فترة العلاج على عوامل عِدة، منها الإصابة بالسل الكامن، أو السل النشط، والإصابة ببكتيريا السل من سلالة مقاوِمة للأدوية، وعمر المصاب، وصحته العامة وموقع الإصابة بالعدوى.