أمطار وصواعق رعدية في منطقة المدينة المنورة حتى المساء
محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية ميزتها النقوش والزخارف البديعة
توقعات الأرصاد.. أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق اليوم
بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قال نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، إن السعودية قطعت شوطاً طيباً في جهود تنويع مصادر الاقتصاد ودعم الشراكة مع القطاع الخاص.
وأضاف في حديثه مع العربية أن البنك مستعد لتقديم الدعم التقني والمالي لبلدان المنطقة لتنويع مصادر الاقتصاد.
وأشار إلى أنه لابد من رفع مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد لاستيعاب الزيادة في الطاقة العاملة في المنطقة، حيث تشير التوقعات أن 300 مليون شاب سيكونون في طاقة العمل بحلول 2050 ولا بد من استيعابهم في سوق العمل، مؤكدا أن القطاع الخاص وحده هو القادر على استيعاب هذه الشباب.
وأكد على ضرورة فتح اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على القطاع الخاص.
وأوضح أن جائحة كورونا أدت إلى ارتفاع مستويات الديون عالمياً لتحفيز الاقتصادات ودعم الشركات الصغيرة والقطاعات الصحية، وهو ما يعد أمراً إيجابياً واستثماراً في الاقتصاد، إلا في بعض الدول التي تعاني من ضعف الحوكمة وسوء الإدارة، مثل لبنان وتونس.
وحذر البنك الدولي في تقرير حديث من أن الدين العام لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيتضخم ويمثل 54% من إجمالي ناتجها المحلي هذا العام مقابل 46% في 2019، بسبب النفقات المتعلقة بكوفيد-19.
وقال البنك الدولي إن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت “زيادة كبيرة في ديونها” بسبب اضطرارها إلى “الاقتراض بشكل كبير” لتمويل “تكاليف الرعاية الأساسية وإجراءات الحماية الاجتماعية”.
وأوضح أن حجم دين الدول المستوردة للنفط في المنطقة سيشكل نسبة يمكن أن تصل إلى 93% من إجمالي ناتجها المحلي في 2021.
وشهدت المنطقة التي تضم حوالي 20 دولة، انكماشا في اقتصادها بنسبة 3,8% العام الماضي. ويقدر البنك الدولي التراجع التراكمي للنشاط في المنطقة بحلول نهاية 2021 بنحو 227 مليار دولار. لكنه يتوقع تعافياً جزئياً هذا العام “شرط أن يكون هناك توزيع عادل للّقاحات”.