تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، إن الدراسة التي أعدتها منظمة (acaps) البحثية السويسرية بالشراكة مع شركتي (كاتبولت) و(ريسك اوير) مؤخرًا، عن تقييم الأثر لاحتمالات تسرب أو انفجار أو غرق القنبلة الموقوتة صافر بين أبريل – يونيو 2021، تعيد قرع أجراس الخطر لواحدة من أخطر كوارث التلوث البيئي في تاريخ البشرية.
وأضاف الإرياني: أن الدراسة تؤكد أن ساحل البحر الأحمر والدول المجاورة له تتعرض لخطر كارثة بيئية يمكن أن تحدث في أي يوم مع آثار إنسانية واقتصادية كبيرة، مع تسرب أربعة أضعاف كمية النفط الخام التي انسكبت من إكسون فالديز عام1989 والتي كان لها آثار كبيرة على البيئة والناس وسبل عيشهم في المناطق المتضررة.
وتابع أن الدراسة البحثية تؤكد أن انفجار خزان النفط #صافر المتوقع ما بين (أبريل- يونيو2020) سيؤثر على سبل عيش 1.6 مليون شخص بالانسكاب وعمليات التنظيف اللاحقة، من خلال الأضرار التي ستلحق بالصناعات الساحلية وإغلاق المصانع والموانئ، فضلًا عن الأضرار التي ستلحق بمصايد الأسماك والموارد البحرية.
وأوضح الإرياني أن الدراسة تلخص الأثر الاقتصادي المتوقع للكارثة عبر توقف عمليات مينائي الحديدة والصليف لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، مما سيحد من واردات الوقود والغذاء ويعرض وظائف عمال الموانئ للخطر، والذي سيؤثر على إنتاج الكهرباء والخدمات الصحية والنقل، وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.
وعن عمليات صيد الأسماك فمن المحتمل بحسب الدراسة أن يتم منع 55% من مصايد الأسماك من الصيد بسبب الانسكاب النفطي، وستكون سبل عيش 31,500 صياد في خطر، وقد يفقد 235,000 عامل في صيد الأسماك والصناعات ذات الصلة وظائفهم، وهي آثار مدمرة على سبل عيش الصيادين والعمال وأسرهم الفقيرة جدًا.
وختم الإرياني بقوله: “تقدر الدراسة التكلفة المقدرة للتأثير العام وتكاليف التنظيف العالية للانسكاب النفطي للخزان العائم صافر بـ (20 مليار دولار أمريكي)، وتؤكد إن إطلاق النفط في الماء سيكون له تأثيرات أكبر بكثير وأطول أمدًا من إطلاق الجسيمات من خلال النار”.