إحباط تهريب 125 كيلو قات في عسير البليهي يمنح الهلال التقدم ضد السد أبرز أرقام إيفان توني مع الأهلي بلاك هات تنطلق في ملهم بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي و450 جهة عارضة الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت أمانة جدة تواجه الحالة المطرية بخطط و3 أقسام 5 أرقام مهمة و9 تأكيدات في حديث ولي العهد عن ميزانية 2025 تشكيل الأهلي المصري ضد إستاد أبيدجان الجدعان: التضخم تحت السيطرة و526 مليار ريال الإنفاق على التعليم والصحة والبلديات والتنمية الاجتماعية بالأرقام.. كريستيانو رونالدو لا يتوقف عن التألق
نفى البيت الأبيض، أمس الاثنين، أي علاقة للولايات المتحدة بالهجوم الذي استهدف منشأة نطنز الإيرانية فجر الأحد، مؤكدًا أن واشنطن تركز على المباحثات الدبلوماسية هذا الأسبوع بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أنّ الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في ما حصل، وليس لديها أي تكهنات حول الأسباب والتداعيات.
من ناحيتها اتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف مصنعًا لتخصيب اليورانيوم في نطنز، حيث أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن مجمع نطنز النووي وسط إيران تعرّض لحادث؛ ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي، ولم يسفر عن وفيات أو إصابات أو تلوث.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني افتتح في مراسم افتراضية السبت، مصنعًا لتجميع أجهزة الطرد المركزي في نطنز، وأصدر في الوقت نفسه أمر تشغيل أو اختبار ثلاث سلاسل جديدة من أجهزة الطرد المركزي.
وتؤمن أجهزة الطرد المركزي الجديدة لإيران إمكانية تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكميات أكبر، بحجم ودرجة تكرير محظورة بموجب الاتفاق النووي .
واتّهم خطيب زاده بشكل غير مباشر إسرائيل بتقويض المحادثات الجارية في فيينا لمحاولة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران منذ انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق عام 2018.
ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولَين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، فإن “إسرائيل لعبت دورًا” في الهجوم، لافتين إلى أن الانفجار القوي الذي وقع قد يكون دمر نظام الكهرباء الداخلي الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بالكامل”.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت في ظل رئاسة دونالد ترامب من الاتفاق النووي من جانب واحد في 2018 وأعادت فرض عقوبات رُفعت بموجب الاتفاق، وفي المقابل بدأت إيران منذ 2019 التراجع عن معظم التزاماتها التي تعهدت بها في فيينا والتي تحد من أنشطتها النووية.