إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
حذر الخبير الصحي والأستاذ في طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق خوجة، من أضرار السجائر الإلكترونية التي لا يمكن حصرها، معلقًا على دراسة أمريكية جديدة كشفت مخاطر جديدة تؤكد أن التدخين الإلكتروني قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة بنسبة تزيد عن 60%، كما أنها تضر بالقلب والأوعية الدموية، ولا يستبعد أن تتسبب في الإصابة بالسرطان، إذ إن هناك أبحاثًا بينت أن السوائل التي يتم تدخينها يمكن أن تؤثر سلبًا على مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“: إنه يوجد في السجائر حوالي 400 مادة خطرة منها 200 مادة مسرطنة (مواد مسببة للسرطان)، وهذه المواد الضارة الموجودة في السجائر تضعف بشكل عام الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي تعرض المدخنين وبيئتهم إلى الأمراض بوتيرة أكبر وأخطر، ويؤثر التدخين في الرئة بشكل سلبي وقد يسبب سرطان الرئة، وكذلك من أضرار السجائر الإلكترونية التسبب في أمراض الرئة المزمنة وقاتلة؛ إذ إن التدخين يقتل نحو 7 ملايين شخص حول العالم كل سنة.
وأشار إلى أن دراسة أمريكية أخرى أظهرت أضرار السجائر الإلكترونية، وأن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية ينطوي على خطر الإصابة بمرض السرطان، كما أن بخارها عالي الحرارة والمشبع بالنيكوتين يمكن أن يشكل مادة فورمالديهايد التي تجعله خطرًا على الصحة، إذ لاحظ باحثون في جامعة بورتلاند الأمريكية أن مادة فورمالديهايد يمكن أن تتكون خلال عملية تشكل بخار السيجارة الإلكترونية، وعلى ذلك فإن مدخن السيجارة الإلكترونية الذي يستهلك 3 ميلليمترات من السائل المتبخر يستنشق 14 ميلليجرامًا من المادة المسرطنة.
وتابع خوجة أن السجائر الإلكترونية ليست هي البديل الصحي للسجائر التقليدية؛ لأن السيجارة الإلكترونية تحتاج إلى قوة شفط أقوى بكثير من السيجارة العادية، كما أن كمية النيكوتين المستخلصة في تدخين السيجارة الإلكترونية من الكبسولة نفسها غير ثابتة، وتقل بعد عشر سحبات من السيجارة الإلكترونية، ولذلك يضطر المدخن إلى زيادة قوة سحب النفس لزيادة النيكوتين المستخلص؛ لأن كمية النيكوتين تعتمد على قوة سحب النفس، وعلى كمية البخار المتبقي داخل الكبسولة، ولذلك فهي لا تصلح كمصدر معتمد لمنع الأعراض الانسحابية للنيكوتين”.