وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
البنك المركزي يرخص لشركة تمارا للتمويل
مراحل غسل السجاد بالمسجد الحرام
الرياض تتزين ابتهاجًا برمضان وتضيء لياليه بالفوانيس
طيران ناس يطلق خطًّا جديدًا بين الرياض وأبو ظبي اعتبارًا من 10 إبريل
اختتام مخيم أهلًا رمضان لليافعين في مكتبة الملك عبدالعزيز
علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
أكثر من 5 ملايين مُصلٍّ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
جيسوس: نحترم باختاكور ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية
سُربت تصريحات مثيرة للجدل جاءت على لسان وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، حيث بدا فيها مستاءً جدًا مما وصفه بالتدخل الواسع لقائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، في الشأن الدبلوماسي.
واعترف ظريف في هذه التسريبات بأن سليماني كان يسيطر على الدبلوماسية بشكل كبير إلى درجة أن تأثيره هو في قيادة دبلوماسية بلاده يكاد يكون منعدمًا، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وبحسب سكاي نيوز فإنه كان من المفترض أن تُنشر هذه التصريحات بعد انتهاء ولاية الحكومة الحالية، بحسب ما تردد عن اتفاق وزير الخارجية مع الجهة المحاورة له، لكن يبدو أن ما يجري وراء الكواليس والخبايا في العلاقة بين رأس الدبلوماسية الإيرانية والحرس الثوري، تجاوزت الاتفاق، ومن هنا تسرب التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه قناة إيرانية معارضة.
وبحسب ذلك التسجيل قال ظريف إنه في كل مرة تقريباً كان يذهب فيها للتفاوض، كان سليماني يفرض شروطه ويوجه بأن تُأخذ نقاط بعينها في الاعتبار.
وأقر ظريف بأنه ضحى بالدبلوماسية كثيرًا لصالح ساحة المعركة، مضيفًا أنه لم يتمكن يومًا من إقناع سليماني بطلباته، وضرب مثلاً حين طلب منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا، ليرفض الرجل، وفق التسريب.
وفي جزء من التسجيل الصوتي، قال ظريف إنه بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي، في 2015، وحتى يوم تنفيذه، وقعت أحداث ضد الصفقة بدأت بسفر سليماني إلى موسكو دون التنسيق مع الخارجية، وانتهت باحتجاز سفينة أميركية، والهجوم على السفارة السعودية في طهران.
واعترف المتحدث باسم الخارجية، عباس عراقجى، اليوم الاثنين، بصحة التسريبات التي خرجت عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، والتي انتقد فيها سليماني، بحسب قناة العربية.