الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
يعاني معظم أفراد المجتمع في رمضان من مشكلة عدم حصول الجسم على كفايته من ساعات النوم، وهو ما يترتب عليه العديد من الانعكاسات السلبية، ومنها كثرة الشعور بالنعاس، التثاؤب المستمر، الصداع، الخمول، الكسل، عدم الرغبة في القيام بأي أعمال، وغيرها من الأعراض، فكيف يمكن تجاوز هذه المشكلة التي تحدث في رمضان.
يقول استشاري اضطرابات النوم الدكتور عبدالولي رفعت: من الطبيعي أن يشكو الفرد من اضطرابات النوم في رمضان، وخصوصًا في الأيام الأولى؛ وذلك بسبب تغير نظام الطعام والشراب واختلال مواعيد النوم والاستيقاظ، بجانب حدوث اضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، وهذا الأمر يؤدي إلى الرغبة في النوم المتكرر؛ لأن الجسم لم يأخذ كفايته من النوم، وهو سلوك خاطئ وغير صحي، والأفضل أن ينام الشخص (8) ساعات متتابعة حتى يستيقظ وهو بكامل نشاطه وحيويته.
وأشار في تصريحات إلى “المواطن“، أن سلوك النوم المتقطع في رمضان يرفع نسبة الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ بالليل بدلًا من النهار، وقد يستوفي كثير من الأفراد معظم ساعات نومهم خلال النهار إلا أن كثيرًا منهم يعاني من أعراض نقص النوم بسبب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ؛ لذا فإنه ينصح بضبط عدد ساعات النوم في رمضان على ألا تكون متقطعة.
واختتم الدكتور رفعت بالقول: يمكن للفرد التوفيق بين النوم والعبادات في رمضان بدون أي تقصير، وذلك بتنظيم الأوقات والحفاظ على راحة الجسم والالتزام بأسباب النوم السليم، حتى يمكنه أداء العبادات بنشاط، وتناول الأكل الصحي والابتعاد عن الدهون والسعرات الحرارية، وممارسة الرياضة، وقد تكون رياضة المشي أفضلها في الليل بعد أداء التراويح، مع مراعاة أن تناول الطعام الدسم في السحور قد يزيد من اضطرابات النوم في رمضان.
كما يزيد من ارتجاع حمض المعدة وسوء الهضم واضطرابات القولون بصفتها أحد العوامل المؤدية لرداءة النوم، بجانب ذلك تكون هناك احتمالية كبيرة في زيادة الوزن الناتجة عن سوء السلوك المرتبط بالطعام أثناء شهر رمضان بسبب التخمة وقلة الحركة والحرمان من النوم أثناء الليل وفرطه أثناء النهار.