بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
يعاني معظم أفراد المجتمع في رمضان من مشكلة عدم حصول الجسم على كفايته من ساعات النوم، وهو ما يترتب عليه العديد من الانعكاسات السلبية، ومنها كثرة الشعور بالنعاس، التثاؤب المستمر، الصداع، الخمول، الكسل، عدم الرغبة في القيام بأي أعمال، وغيرها من الأعراض، فكيف يمكن تجاوز هذه المشكلة التي تحدث في رمضان.
يقول استشاري اضطرابات النوم الدكتور عبدالولي رفعت: من الطبيعي أن يشكو الفرد من اضطرابات النوم في رمضان، وخصوصًا في الأيام الأولى؛ وذلك بسبب تغير نظام الطعام والشراب واختلال مواعيد النوم والاستيقاظ، بجانب حدوث اضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، وهذا الأمر يؤدي إلى الرغبة في النوم المتكرر؛ لأن الجسم لم يأخذ كفايته من النوم، وهو سلوك خاطئ وغير صحي، والأفضل أن ينام الشخص (8) ساعات متتابعة حتى يستيقظ وهو بكامل نشاطه وحيويته.
وأشار في تصريحات إلى “المواطن“، أن سلوك النوم المتقطع في رمضان يرفع نسبة الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ بالليل بدلًا من النهار، وقد يستوفي كثير من الأفراد معظم ساعات نومهم خلال النهار إلا أن كثيرًا منهم يعاني من أعراض نقص النوم بسبب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ؛ لذا فإنه ينصح بضبط عدد ساعات النوم في رمضان على ألا تكون متقطعة.
واختتم الدكتور رفعت بالقول: يمكن للفرد التوفيق بين النوم والعبادات في رمضان بدون أي تقصير، وذلك بتنظيم الأوقات والحفاظ على راحة الجسم والالتزام بأسباب النوم السليم، حتى يمكنه أداء العبادات بنشاط، وتناول الأكل الصحي والابتعاد عن الدهون والسعرات الحرارية، وممارسة الرياضة، وقد تكون رياضة المشي أفضلها في الليل بعد أداء التراويح، مع مراعاة أن تناول الطعام الدسم في السحور قد يزيد من اضطرابات النوم في رمضان.
كما يزيد من ارتجاع حمض المعدة وسوء الهضم واضطرابات القولون بصفتها أحد العوامل المؤدية لرداءة النوم، بجانب ذلك تكون هناك احتمالية كبيرة في زيادة الوزن الناتجة عن سوء السلوك المرتبط بالطعام أثناء شهر رمضان بسبب التخمة وقلة الحركة والحرمان من النوم أثناء الليل وفرطه أثناء النهار.