خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
أوضحت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة جواهر عبدالله، أن الصوم لأكثر من نصف يوم يساعد الجسم على حرق الدهون كمصدر للحصول على الطاقة، وهو ما يؤدي إلى إنقاص الوزن.
كما يساعد الصوم في التخلص من السموم المخزنة في الدهون بالجسم، فالجسم لا يتمكن من الحصول على الطاقة اللازمة من الطعام لأداء وظائفه أثناء الصيام بسبب امتناع الصائم عن تناول الطعام والشراب، ولذلك فإنه يلجأ إلى استهلاك الغلوكوز المخزن في الكبد والعضلات، وتبدأ هذه العملية بعد حوالي ثماني ساعات من آخر وجبة تناولها الصائم.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“: إنه عند استهلاك الجلوكوز المخزن يبدأ الجسم في حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يؤدي إلى إنقاص الوزن وخفض معدل الكوليسترول في الدم ويساعد في الوقت نفسه على الحفاظ على الكتلة العضلية للجسم، كما يساعد انخفاض معدل الكوليسترول بالدم على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد بشكل كبير على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
وحول مصدر الطاقة التي يحصل عليها الفرد أثناء صيامه مضت قائلة: الجسم يدخل في حالة الصوم بعد آخر وجبة يتناولها الفرد وهي (السحور) عندما تنتهي الأمعاء من امتصاص المواد المغذية من الطعام، وفي الحالة الطبيعية فإن مستوى السكر في الجسم والذي يتم تخزينه في الكبد والعضلات، يكون مصدر الطاقة الرئيسية لجسم الإنسان، ويستخدم هذا المخزن الجلوكوز لتوفير الطاقة أثناء الصيام، وبمجرد الانتهاء من الجلوكوز، تصبح الدهون المصدر المقبل للطاقة في الجسم، وإذا استمر الصيام عدة أيام أو أسابيع بصورة مستمرة، يبدأ الجسم باستخدام البروتين للحصول على الطاقة.
ونصحت الدكتورة جواهر بضرورة تناول الأطعمة الصحية سواء في الإفطار أو السحور، وتجنب الإكثار من مشروبات الكافيين والغازية، وممارسة الرياضة، والنوم الصحي، والاستفادة من حكمة الصيام في التخلص من الوزن الزائد وليس العكس، إذ يلاحظ في نهاية الشهر أن بعض أفراد المجتمع اكتسبوا زيادة في الوزن بسبب زيادة تناول المقليات والسكريات والوجبات السريعة، وكل ذلك تشكل عوامل رئيسية في زيادة الوزن وارتباطها بعوامل الخطورة التي تمهد لمختلف الأمراض الناتجة عن السمنة.