القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة يتنازع السيطرة عليها اثنان من أقاليم شمال شرق إثيوبيا، وقد سقط على إثرها عشرات القتلى.
وقال أحمد كالويتي، المتحدّث باسم إقليم عفر، إن وحدات أمنية تابعة لإقليم صومالي شنّت الجمعة هجوماً على منطقة هاروكا حيث أطلقت النار عشوائياً على السكّان وقتلت ما لا يقل عن 30 من البدو الرحّل من العفر، وأصابت 50 آخرين بجروح.
وأوضح المتحدث أن دورة العنف لم تنته هنا، حيث عادت وحدات عسكرية تابعة لإقليم صومالي إلى منطقة هاروكا وإلى منطقتين أخريين مجاورتين لها وقد كانت مسلّحة بقاذفات صواريخ ومدافع رشاشة مثبتة على مركبات وقتلت عدداً غير معروف من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال كانوا غارقين من النوم.
ووفق فرانس برس لا يمكن التحقق بشكل مستقل من صحة هذه المزاعم، ولا من صحّة تلك التي أدلى بها عبدو حلو، المتحدث باسم منطقة صومالي، الذي اتّهم قوات أمنية تابعة لإقليم عفر بإشعال فتيل أعمال العنف هذه.
وقال حلو لفرانس برس إن التصعيد الأخير للعنف بدأ الجمعة عندما هاجم شرطيون تابعون لإقليم عفر أفراداً من البدو الرحّل من إقليم صومالي لأسباب مجهولة.
وأضاف أنه حتى الآن قتل أكثر من 25 مدنياً وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، مؤكّداً أن الهجوم مستمر وأن السلطات الفيدرالية لم تتخذ أي إجراء لتهدئة الوضع.
ويسلط هذا النزاع الحدودي بين إقليمي عفر وصومالي الضوء على توترات تعصف بإثيوبيا، ولا تقتصر على النزاع المسلح الأخير في إقليم تيغراي الواقع في شمال البلاد.
وتتكوّن إثيوبيا من 10 أقاليم إدارية مقسمة على أسس عرقية يتمتع كل منها بسلطات واسعة، وتدور بين عدد من هذه الأقاليم نزاعات، بعضها بسبب خلافات على مناطق حدودية والبعض الآخر لأسباب سياسية، تتطوّر أحياناً إلى أعمال عنف دموية.