زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب أفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
قال موقع Travel and Leisure المعني بأمور السياحة والسفر إن مشروع البحر الأحمر الضخم الجديد سيضع السعودية على أعلى خريطة السياحة العالمية وأيضًا على أعلى قائمة السياح الراغبين في تجربة مغامرة سياحية فريدة من نوعها.
وتابع: يمضي مشروع البحر الأحمر، وهو منتجع متعدد الجزر، خطوة إلى الأمام في طريق تحقيق مفهوم الضيافة المستدامة.
ويتألف مشروع البحر الأحمر من 50 فندقًا، سيتم افتتاح أولها في عام 2022، ومن المقرر أن يكون مشروع البحر الأحمر أكبر وجهة في العالم مدعومة بالطاقة المتجددة فقط، وهو بذلك لا يريد فقط الحفاظ على البيئة المحلية بل يسعى أيضًا إلى تعزيزها.
وتابع التقرير: إنه هدف طموح لمشروع بهذا الحجم، فعند اكتماله بالكامل في عام 2030، سيضم مشروع البحر الأحمر 8000 غرفة فندقية و 1300 عقار سكني ووسائل راحة في 22 جزيرة، وسيتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، وإذا كنت تظن أن هذه خطط مذهلة فاعلم بأن هذا المشروع مجرد واحد من العديد من المشاريع الضخمة في السعودية والتي يتم تنفيذها بدعم من برنامج رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز السياحة وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وقال تقرير Travel and Leisure: وفي هذا المشروع الرائد، سيتم تطوير 1% فقط من الامتداد الذي يبلغ مساحته 17400 ميل مربع، ومع الشواطئ ذات الرمال البيضاء، والكثبان الرملية الصحراوية، والبراكين الخاملة، والسلاسل الجبلية، ورابع أكبر نظام شعاب مرجانية في العالم، فإن الأرخبيل يعد نقطة جذب طبيعية لعشاق الهواء الطلق.
وتهدف جهود الحفاظ النبيلة للمشروع التي تتضمن استكشاف تقنيات المرجان المطبوعة ثلاثية الأبعاد إلى مزارع الطحالب البحرية والأشجار الميكانيكية لعزل الكربون، إلى الحفاظ على هذه البيئة البكر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باجانو: نحن ندرك تمامًا مسؤوليتنا في حماية هذه البيئة البكر واتخذنا إجراءات صارمة منذ البداية، والاختيار الدقيق لمناطق التنمية هو أحد الطرق الرئيسية التي سنحقق بها ذلك على أن نترك 75% من أرخبيل الجزر دون مساس ونخصص تسع جزر كمناطق خاصة.
وأضاف: يركز جزء من الجهود على حفظ الأنواع المهددة بالانقراض من السلاحف الخضراء وسلاحف منقار الصقر كذلك الحفاظ على الشعاب المرجانية النادرة.
كما سيتم دمج الممارسات الصديقة للبيئة في طرق البناء، حيث يتم تصنيع المواد خارج الموقع لتقليل النفايات وتعطيل النظم البيئية الهشة، وسيتم إعطاء الأولوية لاستخدام مواد مثل الخرسانة الخضراء، المصنوعة من موارد أقل.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مباني ترابية منخفضة الكربون مع الكثير من المساحات الهوائية لتناسب تفضيلات المسافرين بعد عصر كوفيد-19؛ وسيقتصر عدد الضيوف على مليون ضيف كل عام، وسيتم إدارة هذا الإجمالي بعناية لضمان التوزيع المتساوي، كما يقول باغانو.
وتابع: قبل الوباء، كانت السياحة تنمو بشكل مطرد في السعودية، وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فإن مشروعًا مثل كورال بلوم سيضع المملكة بسرعة على خريطة السياحة العالمية، خاصة إذا كان يمنح المسافرين إمكانية الوصول إلى كل من المساحة والطبيعة المحمية والأنشطة الترفيهية التي يعدهم بها.