كيف يؤثر التوتر والقلق خلال الحمل على جنس الجنين؟

السبت ١٠ أبريل ٢٠٢١ الساعة ١٠:٤٨ مساءً
كيف يؤثر التوتر والقلق خلال الحمل على جنس الجنين؟
المواطن - متابعة

القلق والإجهاد والتوتر أثناء فترة الحمل تعد من الأمور الشائعة لدى كثير من النساء، ويعود ذلك لأسباب عديدة أبرزها الخوف على صحتهن وصحة الجنين، خاصة في ظل انتشار الأمراض المعدية كفيروس كورونا المستجد.

زيادة إنتاج الكورتيزول:

ووفقًا لدراسة نشرها موقع ميد بورتال الطبي فإن الإجهاد والقلق يسببان زيادة بإنتاج الكورتيزول المعروف بكونه هرمون التوتر، حيث يمكن أن يخترق الهرمون المشيمة ويؤثر على نمو الجنين، ويسهم في تحديد جنسه أيضًا.

الولادة المبكرة واكتئاب ما بعد الإنجاب:

وأثبتت دراسات سابقة أن التركيز العالي من الكورتيزول في شعر النساء الحوامل ارتبط بحدوث الولادة المبكرة والإصابة بما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة، وأفادت تلك الدراسات بأن هذا التركيز العالي يؤثر على تطور الجهاز العصبي للطفل.

إنجاب الإناث:

وقال علماء: إن هناك علاقة بين مستوى الكورتيزول في جسم الأم وجنس الجنين، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن النساء الحوامل مع ارتفاع مستويات الكورتيزول اللعابية في الشهر الثالث من الحمل هم أكثر عرضة لإنجاب الفتيات.

دراسة جديدة:

كما أجرى علماء دراسة جديدة شملت 108 نساء حوامل، قيموا خلالها مستوى الإجهاد لدى كل امرأة قبل فترة الحمل، وفي الأسابيع الأولى من الحمل.

نسبة التوتر أول شهور الحمل:

وخضعت النساء المشاركات لاختبارات نفسية مختلفة، حيث حدد العلماء من خلالها مستوى هرمون الكورتيزول في شعرهن؛ لأن تلك الطريقة تسمح لهم بتقدير مستوى التوتر لدى المرأة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

إنجاب الذكور:

واستمر العلماء بمراقبة النساء الحوامل حتى الولادة، فوجدوا أن مستويات التوتر العالية قبل الحمل ارتبطت بمضاعفة احتمالية إنجاب فتاة، إذ كان تركيز الكورتيزول قبل الحمل وفي الأسابيع الأولى من الحمل عند النساء اللواتي أنجبن فتيات أعلى مرتين تقريبًا من أولئك الذين أنجبوا ذكورًا.

جنس الجنين:

وخلصت الدراسات أعلاه إلى أن النساء اللاتي يتعرضن للإجهاد والتوتر أثناء فترة الحمل هم أكثر عرضة لإنجاب الفتيات، مقارنة بالنساء اللاتي لا يتعرضن للإجهاد خلال فترة الحمل.

إقرأ المزيد