بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية
قال خبراء إن صوامع الحبوب في مرفأ بيروت التي تضررت بشدة حين امتصت الجزء الأكبر من عصف الانفجار الهائل الذي دمر الصيف الماضي أنحاء واسعة من العاصمة اللبنانية يجب هدمها لأنها بناء آيل للسقوط.
وقالت الشركة السويسرية التي قدمت للبنان مساعدة بإجراء مسح بالليزر لصوامع الحبوب في مرفأ بيروت في أعقاب الانفجار الكارثي الذي وقع في 4 أغسطس، أمان إنجنيرينغ، إن كتلة الصوامع هي اليوم عبارة عن هيكل غير مستقر ومتحرك.
وأضافت الشركة في تقريرها إن توصيتنا هي المضي قُدمًا في تفكيك هذه الكتلة الخرسانية الضخمة، محذرة من أنه كما أصبح واضحًا، فإن الركائز الخرسانية تعرضت لأضرار جسيمة وسيتعين بناء صوامع جديدة في موقع مختلف.
وكان وزير الاقتصاد، راوول نعمة، قال في نوفمبر إن الحكومة ستهدم هذه الصوامع التي كانت أكبر مخزن للحبوب في البلاد، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة، لكن السلطات لم تتخذ حتى اليوم أي قرار بهذا الشأن.
وهي عبارة عن بناء خرساني عملاق يبلغ ارتفاعه 48 مترًا وقدرته الاستيعابية الضخمة تزيد عن 100 ألف طن، وهي تعتبر أحد صمامات الأمن الغذائي للبنان، وأصبحت اليوم رمزًا للانفجار الكارثي الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب أكثر من 6500 آخرين بجروح وألحق أضرارًا جسيمة بالمرفأ وبعدد من أحياء العاصمة.
ووقع الانفجار في عنبر بالمرفأ مجاور للأهراءات خزنت فيه على مدى سنوات كميات هائلة من نيترات الأمونيوم من دون أدنى احترام لشروط السلامة، وفقًا للسلطات.
وفي الواقع فإن هذا البناء الخرساني العملاق امتص القسم الأكبر من عصف الانفجار المدمر ليحمي بذلك الشطر الغربي من العاصمة من دمار مماثل لما لحق بشطرها الشرقي.
وفي تقريرها قالت الشركة السويسرية إن الوقائع تظهر أنه ما من طريقة لضمان السلامة حتى على المدى المتوسط إذ ما بقيت الكتلة الشمالية (من المبنى) على ما هي عليه.
وأضافت أن الأضرار التي لحقت ببعض الصوامع كانت شديدة لدرجة أن هذه الصوامع تميل بمعدل خطر، موضحة أن هذه الصوامع تميل بمعدل 2 ملم في اليوم، وهذا كثير من الناحية الهيكلية.
وأضافت أنه على سبيل المقارنة، فإن برج بيزا في إيطاليا كان يميل بمقدار حوالى 5 ملم في السنة قبل أن يتم تثبيته بإجراءات هندسية خاصة.
ويأتي هذا الحكم بالإعدام على صوامع الحبوب ليزيد من المخاوف المتعلقة بالأمن الغذائي في لبنان، البلد الذي يتخبط أساسًا بأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة.
ويعتمد لبنان على الواردات في 85% من احتياجاته الغذائية، وفي أعقاب الانفجار تلقّى لبنان تبرّعات من الحبوب والدقيق.