أمريكا كشفت عن استخدام تقنية جديدة ‏باسم الأولى

قمة المناخ تواصل أعمالها بـ إطلاق العنان للابتكار

الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠٢١ الساعة ١١:٥١ مساءً
قمة المناخ تواصل أعمالها بـ إطلاق العنان للابتكار
المواطن - واس

افتتحت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم الجلسة الرابعة من أعمال قمة المناخ العالمية الافتراضية تحت بعنوان (إطلاق العنان للابتكار المناخي) وذلك لليوم الثاني على التوالي بمشاركة ستة من قادة دول ‏العالم وستة من المتحدثين الدوليين بما فيهم وزيرة التجارة ‏الأمريكية جينا ريموندو، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري.‏

وألقى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، كلمة في بداية الجلسة، أكد ‏فيها أن الكلمات والتعهدات التي أطلقها قادة دول العالم، وقادة المجتمعات، أمس، كانت ‏مبعث على الإلهام، مشيراً إلى أنه من الإنصاف القول أن هنالك بداية جديدة فيما يتحول ‏العالم نحو التصرف والإجراءات اللازمة من أجل الحد من المخاطر التي تهدد الكوكب.‏

وأضاف المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ الفرص الاقتصادية الكبيرة أمام المجتمعات، حيث أن ‏أكبر سوق في العالم عبر التاريخ يفتح اليوم أمام عالمنا الآن، وسوف يخلق الملايين من ‏الوظائف ذات الأجور العالية، مفيداً أن عقد قمة افتراضية مثل هذه القمة كان تحدي ‏صعب، لكي يتم إدراج جميع المهتمين والمتحدثين من 63 دولة ومن قادة الدول النفطية.‏

أعمال خيرية: 

من جانبه قال رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ إن الفرصة المتاحة الآن للتعبير عن القيادة الفعلية في التحرك ‏لحشد الجميع من شتى الأقطار من الحكومات والقطاع الخاص للمحافظة على الكوكب، ‏حاثاً في الوقت نفسه قادة دول العالم وقادة القطاع الخاص إلى الاستماع إلى رؤساء البلديات وعمد المدن ‏والمسؤولين في الشركات وتوفير الدعم لهم من خلال الدعم المادي وصنع القرارات ‏وتعديل بعض القوانين.‏
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة بلومبرغ للأعمال ‏الخيرية أن الشركات لديها المفتاح للحل للتغير المناخي، حيث أنها مسؤولة عن أغلب ‏الانبعاثات، مؤكداً أن مساعدة هذه الشركات وحثها على اتخاذ بعض الإجراءات أمر حاسم ‏وكلما زادت الإجراءات من جانبها كلما تم احراز التقدم اللازم.‏

فيما أوضحت رئيسة المجلس الأمريكي المعني بجودة البيئة برندا مالوري، أن تصحيح ‏الأخطاء المناخية المرتكبة عبر التاريخ، يتطلب الكثير من الالتزامات ولكن الاعتراف ‏بالحاجة للتغيير هو أمر حاسم وخطوة أولى.‏
ولفتت النظر، إلى أن حكومة الرئيس بايدن لديها مجلس استشاري يعمل على ضمان أن ‏كل الحكومة الفدرالية تعمل على معالجة التظلمات البيئية في المجتمعات وتحقيق فرق ‏إيجابي لتلك المجتمعات، مشيرة إلى أن المجلس يضم 26 قائداً من مختلف الولايات لتقديم ‏المشورة حول الخطوات الضرورية للقيام بالعمل الصحيح.‏

عقب ذلك تم تقديم عرضاً مرئياً بعنوان ( كيف نصل بالانبعاثات إلى مستوى الصفر)، ‏تحدث عن الحاجة إلى المزيد من بذل الجهود، و الاستثمار في التكنولوجيات الحاسمة لغد ‏مشرق خال من الكربون.‏
فيما ألقت عقب ذلك وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم، كلمة تطرقت فيها إلى ‏أهمية الحاجة في نهاية هذا العقد إلى استخدام الطاقة المتجددة على نطاق واسع لكي ‏يحصل الناس على الطاقة النظيفة وغير المكلفة في أبعد الأماكن والنائية، مشددة على ‏الحاجة إلى وجود الابداع لخفض تكلفة البطاريات وتعزيز احتباس الكربون.‏

ودعت إلى مكافحة التغير المناخي حول العالم والعمل على الفوز بثمار جهود المكافحة ‏بدء من توفير الوظائف، والتي يقدر سوق الوظائف العالمي بـ 23 مليون دولار عند ‏التحول إلى الاقتصاد النظيف بحلول 2030.‏
وأشارت جرانهولم، إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤمن بأن مكافحة التغير ‏المناخي ستكون من ضمن التقدم في سبيل تعزيز جودة الحياة والازدهار، مفيدة أن خطة ‏الإدارة للوظائف الأمريكية تتطلب الاستثمارات الهائلة في الطاقة النظيفة والأبحاث والتنمية ‏والنشر لهذا هي تحشد الإبداع الأمريكي بطريقة لم يسبق لها مثيل.‏

ومن المقرر أن تتبنى وزارة الطاقة خلال الأسابيع المقبلة, أهدافاً جديدة لقفزات قابلة ‏للتحقيق في مجال التكنولوجيات للجيل التالي بدء من احتباس الكربون وتخزين الطاقة، ‏وتفعيل الجامعات الأمريكية و 17 مختبراً أمريكياً، والقطاع الخاص، وخفض تكلفة ‏الهيدروجين النظيف والمتجدد بنسبة 80% مع حلول 2030 وخفض تكلفة البطاريات، ‏وتكلفة السيارات الكهربائية، ومعالجة الديون خاصة لأولئك الذين يتحملون أعباء الديون ‏جراء التلوث من الوقود الأحفوري. ‏

تقنية الأولى: 

وشددت على أن الولايات المتحدة ستعمل مع المملكة المتحدة على استخدام تقنية جديدة ‏باسم (الأولى) وهي تدعم استخدام الطاقة النووية المتقدمة وتقلل من استخدام الكربون، ‏مبينة أن من ضمن جهود إدارة الرئيس بايدن لمكافحة التغير المناخي سيتم قريباً استضافة ‏مؤتمر وزاري حول الطاقة.‏
من جانبه أعرب بيل غيتس الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيل غيتس الخيرية، عن شكره ‏للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إعادته الريادة إلى الولايات المتحدة في مكافحة التغير ‏المناخي، مشيراً إلى أن مكافحة التغير المناخي لحظة واعدة حيث أن الشباب يجلبون ‏الحماس لهذه القضية من خلال مطالبتهم باتخاذ الإجراءات بشكل محق.‏
وأفاد أن الحكومات حول العالم سيستجيبون لتلك المطالب بالتزامات طموحة بدء من ‏باريس قبل ستة أعوام حتى اليوم إلى مؤتمر جلاسكو في نهاية العام، لافتاً النظر إلى أن ‏استخدام تكنولوجيات اليوم لن تسمح باستخدام أهدافنا الطموحة، والسبب أن جميع ‏التكنولوجيات الخالية من الكربون مكلفة أكثر من نظيرتها التي تعمل بالوقود الأحفوري.‏

وقال غيتس: لتعزيز فوائد الحياة العصرية للأشخاص حول العالم نريد المنتجات خالية من ‏الكربون غير مكلفة وتتمتع بعلاوة قدرها صفر، ولبناء منتجات كهذه سنبدأ من الصفر، ‏وذلك من خلال الاستثمار في الأبداع وتأسيس البنى التحتية اللازمة للتحول إلى الاقتصاد ‏النظيف، عبر تطوير التكنولوجيات المتقدمة ونشرها، واستغلال الأسواق القوية لمنافسة ‏المنتجات الأخرى، وتبني السياسات التي تجعل الأمر غير مكلف من قبل الحكومات ‏والشركات، مع التعاون والأبداع.‏
وأعلن بيل أنه يعمل على برنامج (‏breakthrough energy‏) وهو برنامج يجمع الأموال ‏والدعم من الحكومات والمؤسسات الخيرية والشركات للاستثمار في هذه التكنولوجيات ‏عبر خفض تكلفتها، والاستثمار في خفض تكلفة المنتجات المراعية للبيئة.‏

طاقة نظيفة: 

عقب ذلك ألقت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، كلمة أبانت أن بلادها تعمل ‏على إنشاء جزيرة في بحر الشمال تعمل بالطاقة النظيفة وتضم العديد من توربينات الهواء ‏التي تغذي ملايين المنازل في أوروبا بالكهرباء، مشيرة إلى أن 50% من الكهرباء في ‏الدنمارك مصدرها الطاقة النظيفة، ومؤكدة إلى سعي بلادها إلى زيادة العمل بها.‏
وأعربت عن التزام بلادها بالعمل على الاستفادة من الانبعاثات الكربونية من المركبات ‏والقطارات والطائرات والسفن وتحويلها إلى طاقة خضراء نظيفة، مشيراً إلى أن بلادها ستطلق قريباً أول شاحنة ‏تعمل بالطاقة النظيفة والتي عملت عليها إحدى الشركات الدنماركية بدعم من الحكومة.‏
بعد ذلك ألقى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ‏صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كلمة، أكد فيها التزام بلاده بتحويل تحديات ‏التغير المناخي إلى فرص مستقبلية للجيل القادم، واستعداد الإمارات للعمل عن قرب مع ‏الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والقطاع الخاص لتحقيق نقلة نوعية في ‏الاستجابة العالمية للتغير المناخي.‏
وأشار آل مكتوم، إلى أن الإمارات رغم كونها منتجاً رئيساً للنفط، اتخذت قراراً ‏إستراتيجياً قبل 15 عاماً بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا منخفضة الكربون، ‏منوهاً بالتقدم الكبير الذي حققته دولة الإمارات في قطاع الطاقة النظيفة.‏
وقال: لدينا اليوم محطتان للطاقة الشمسية من بين الأكبر عالمياً، ونعمل على إنشاء محطة ‏ثالثة ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، كما تستضيف دولة الإمارات ‏المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة /آيرينا/”.‏
وأضاف: استثمرنا في مشروعات ناجحة للطاقة المتجددة في 70 دولة حول العالم عبر ‏قروض ميسرة لأننا نؤمن أن هذا النوع من الطاقة يشكِّل المستقبل الأمثل للبشرية، مشيراً ‏إلى أن الإمارات تعتبر الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تطبيق تقنيات التقاط ‏الكربون واستخدامه وتخزينه، وأن قطاعها النفطي هو الأقل على مستوى العالم في ‏الانبعاثات الكربونية.‏
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن مشاركة دولة الإمارات مع مجموعة من الشركاء ‏الفاعلين لإطلاق مشروع الابتكار الزراعي للمناخ، وهي مبادرة جديدة لدعم البحث ‏والتطوير والابتكار في أنظمة الغذاء على مدى السنوات الخمس المقبلة.‏

تهديد للتنمية: 

‏ من جانبه أعرب رئيس كينيا أوهورو كينياتا، عن شكره لإدارة الرئيس الأمريكي جو ‏بايدن على اعترافها بدور كينيا الريادي في القارة الأفريقية في مجال حفظ البيئة، مشيراً ‏إلى أن تغير المناخ لم يعد أزمة للمستقبل فقط، بل أن أزمة المناخ مع كوفيد 19 تشكل ‏تهديد للتنمية وتهديد أمني يجب معالجته اليوم.‏
ولفت النظر إلى أنه من الصعب تجاهل الواقع وتداعيات عدم اتخاذ أي تدابير إجراءات ‏للتعامل مع أنماط الطقس المدمرة التي تؤثر على المجتمعات والأنظمة البيئية وسبل ‏العيش، مبيناً أن بلاده اتخذت عدة خطوات في هذه الصدد أبرزها الالتزام بخفض ‏الانبعاثات الكربونية إلى نسبة 32% بحلول عام 2030 ، مع العمل حاليا على تطوير ‏إستراتيجية خاصة لمكافحة انبعاثات غازات البيئة 2050 وتسليمها بحلول مؤتمر جلاسكو ‏نهاية هذا العام للأمم المتحدة.‏
وتعهد الرئيس كينياتا، برفع العمل على الطاقة النظيفة في إمدادات الكهرباء في كينيا إلى ‏‏100% بحلول عام 2030، منوهاً بريادة بلاده في الطاقة المائية في القارة الأفريقية وأنها ‏تحتل المرتبة الخامسة عالمياً.
من جانبها أكدت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ، أن بلادها تتحرك بسرعة إلى تبني ‏حلول التغير مناخي كدعم السيارات الكهربائية من خلال الإعفاءات الضريبية وغيرها من ‏الحوافز، مبينة أن بلادها بصفتها دوله على حدود البحر قامت بتشكيل لجنة تتعلق ‏بالمحيطات، وتعمل على بناء سفن صديقة للبيئة.‏
وأفادت أن بلادها تعمل على خفض الانبعاثات في قطاع الأسماك والبحريات إلى حدود ‏النصف والعمل على استخدام الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، مؤكدة أن بلادها قامت ‏العام الماضي بإطلاق مشروع لتحسين تقنيات التقاط الكربون، وزيادة القدرة على تخزين ‏ثاني أكسيد الكربون.‏
فيما أبان رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، أن بلاده رغم صغرها إلا أنها تساهم ‏أجندة المناخ، مشيراً إلى أن بلاده من ضمن أول عشرون دولة تقدم إستراتيجية طويلة ‏المدى إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول المناخ ، ولافتاً إلى إطلاق بلاده خطة ‏‏(سنغافورة الخضراء 2030) وهي خارطة طريق سنغافورة نحو التنمية المستدامة ‏والوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر.‏
وقال لونج: إن إستراتيجية سنغافورة تتجاوز تحديد سقف الانبعاثات أو تطبيق ضريبة ‏الكربون الخاصة إلى الابتكار في مجال التكنولوجيا، وإننا نخطط لمضاعفة انتاج الطاقة ‏الشمسية أربع مرات بحلول 2025، وافتتاح أكبر أنظمة للطاقة الشمسية العائمة في العالم ‏والتي ستعوض 33 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.‏

القطاع الخاص: 

عقب ذلك ألقت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، كلمة أبانت فيها أنها تنظر إلى ‏القطاع الخاص ليأخذ دوره في القيادة لمواصلة العمل على مكافحة التغير المناخي، مشيرة ‏إلى أن الحكومات لا تستطيع العمل بمفردها بل هو بحاجة إلى القطاع الخاص ورواد ‏الأعمال والمؤسسات الأكاديمية وأبحاثها للعب دوراً أكاديميا وبحثيا فعالاً في مكافحة ‏التغير المناخي.‏
وقالت: في 2020 الاستثمارات العالمية قطعت عتبة 500 مليون دولار وفي العقد القادم ‏اقتصاد الطاقة الجديد سيطلق العنان لأسواق جديدة بتريلونات الدولارات للتكنولوجيات ‏النظيفة تدفعها اقتصادات ناشئة سريعة.‏
من جانبه رحب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، بالالتزامات التي أعلنتها ‏العديد من الدول، مشيراً إلى أن مستوى الالتزام أعلى من أي وقت مضى، ومؤكداً ‏ضرورة مطابقة البيانات والخطابات حيث أن إعلان الالتزامات وحدة لا يكفي.

وأشار إلى أن الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة ستحطم الأرقام القياسية هذا ‏العام، ومبيعات السيارات الكهربائية ستصل إلى مستوى قياسي أخر، مشدداً على أن ‏الوصول إلى خفض الانبعاثات الكربونية، يتطلب أكثر من ذلك بكثير.‏

وأبان أن تحليل الوكالة يوضح أن حوالي نصف التخفيضات للوصول إلى صافي انبعاثات ‏صفرية في 2050 يجب أن تأتي من تكنولوجيات ليست جاهزة بعد، أي من حبس الكربون ‏وابتكار البطاريات والوقود الصناعي، مشيراً إلى أن الوكالة ستصدر في 18 مايو ستصدر ‏خارطة طريق لكيفية وصول قطاع الطاقة العالمي إلى صافي صفري بحلول 2050.‏

أفادت رئيسة معهد رينسلار للفنون المتعددة الدكتورة شيرلي آن جاكسون، أن المعهد ‏حازم في استخدام وتطوير واحتضان التكنولوجيات الجديدة لخلق عالم خالي من الكربون، ‏مبينة أن المعهد يعمل على تطوير أنظمة ضوئية هندسية.‏

شراكات: 

وأعلنت الدكتورة جاكسون، عن إطلاق معهد رينسلار للطاقة والبيئة والأنظمة الذكية ‏بالشراكة مع عدة شركات دولية وكلية بروكلين للحقوق، وسيكون مقره نيويورك الولايات ‏المتحدة الأمريكية، وسيعمل على استخدام التقنيات الرقمية الأكثر تقدما لإزالة الكربون من ‏البيئات الحضرية على مستوى الأنظمة ونمذجة شبكات النقل والاتصالات.‏

وتطرقت نائبة الرئيس والمديرة التنفيذي للتكنولوجيا في جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة ‏دانييل ميرفيلد، تجربة جنرال الكتريك في مجال الطاقة، مبينة أن الشركة تعمل على توفير ‏الطاقة لثلث العالم اليوم، حيث تستثمر الشركة ‏‎1.5‎‏ مليار دولار في مراكز أبحاث ‏التكنولوجيات المتقدمة.‏

وأشارت إلى أن الشركة تعمل على توليد الكهرباء خارج الساحل، ورقمنة وتحديث ‏الشبكات لضمان توفير الكهرباء بشكل مستدام وبتكلفة تشغيل أقل، مفيدة أن مؤسسة جنرال إلكتريك الخيرية، أعلنت مؤخراً عن تقديم 100 مليار دولار تعزيز قدرات الشباب من ‏الأقليات للحصول على المنح الدراسية والوظائف في هذا الحقل.‏