مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يتجنب الكثير منا تناول الطعام الحريف أو الحار، إلا أن فوائد الفلفل الأحمر في إنقاص الوزن وعلاج العديد من المشاكل الصحية قد تدفعنا إلى التخلي عن حذرنا والمجازفة مرة بعد مرة للاستفادة من “الكنز الغذائي” كما يصفه العلماء.
ومن المعروف أن الشطة تضفي مذاقاً خاصاً على طعامك، وأطعمة كثيرة لا يمكن استطعامها بدون إضافة الشطة، والأجمل أن للشطة فوائد صحية عديدة، وذلك بسبب المكون النشط في الفلفل الحار وهو مادة “الكابسيسين” capsaicin.
وبحسب ما أورده موقعي “هيلثلاين” Healthline و”ميديكال نيوز توداي” Medical News Today، المعنيين بالشؤون الطبية والصحية، – ونقلته العربية نت – فإن الكابسيسين، وهو أحد مكونات الفلفل الحريف أو الشطة، يساعد في علاج الأمراض المختلفة وتسكين الألم.
وتشمل مضادات الأكسدة الموجودة في الشطة فيتامين “C”، والذي يدعم أيضًا جهاز المناعة، وفيتامين “H”، والبيتا كاروتين، والكولين، واللوتين، والزياكسانثين، والكريبتوكسانثين، كما يعتبر الفلفل الأحمر الحار مصدرا جيداً لفيتامين “A”.
ويستخدم بعض الناس الفلفل الحار أو الشطة في العلاجات المنزلية للسعال والاحتقان ولمقاومة نزلات البرد.
وقد أثبتت دراسة طبية تعود لعام 2016 أن الكابسيسين يخفف أعراض نزلات البرد مثل العطس، وانسداد الأنف، والاحتقان عندما لا تكون الحساسية أو التدخين هي السبب.
كما أشارت دراسة أجريت عام 2015 إلى أن الفلفل الحار قد يكون له خصائص مضادة للبكتيريا في الاختبارات المعملية، ووجد العلماء أنها تكافح المجموعة A Streptococci ، وهي نوع البكتيريا المسؤولة عن التهاب الحلق وأمراض أخرى.
وبحسب الأطباء وخبراء التغذية، فإن للكابسيسين، وهو المكون النشط في الفلفل الحريف، خصائص مسكنة للألم.
فقد يساعد الكابسيسين في تخفيف الألم عن طريق تقليل كمية المادة الكيميائية التي تنقل رسائل الألم إلى الدماغ , إلا أنه لا يجب الإكثار منه حتى لا يتسبب في أية أضرار.
وفي مجال إنقاص الوزن، يلعب الفلفل الأحمر الحريف دوراً كبيراً في إنقاص الوزن بعدة طرق:
ولكن يجب ألا نفرط في تناول الفلفل الحار حتى لا نكون عرضه لما يسببه الإفراط في تناول الأطعمة الحريفة على المعدة والجلد حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى التهاب المعدة، ارتجاع الحمض، والبواسير ومعظم اضطرابات الجهاز الهضمي.
ولا ينبغي أن تناول الفلفل الحار شخص يعاني من المشكلات الالتهابية بالأغشية المخاطية ، ولاسيما الاضطرابات المعدية المعوية مثل ارتجاع الحمض أو القرحة الهضمية، لكن أضرار الفلفل الحار لا تقتصر على الجهاز الهضمي، فيمكن أيضا أن تؤثر العناصر النشطة بيولوجياً في الفلفل على الفم والعينين والجلد والعديد من الأنظمة والأعضاء الأخرى.