تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
أكدت استشارية نفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن أن الدراسات الحديثة أثبتت أن صوم شهر رمضان يؤثر بشكل إيجابي على الحالة النفسية، ويساعد العقل على التخلص من العديد من المشكلات النفسية المزعجة، مبينة أنه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان يصبح الصائم أكثر سعادة، حيث يتأقلم الجسم على الصوم، ومواعيد تناول الطعام، ومواعيد الامتناع عن الطعام، ويبدأ وقتها الجسم في إطلاق بعض الهرمونات والمواد الكيميائية تمنح العقل السعادة والراحة النفسية.
وبينت أن الصيام يبعد أعراض التوتر والقلق، فبعد مرور عدة أيام من الصوم، يطلق الجسم المزيد من هرمون “الأندورفين” في الدماغ الذي يجعل الشخص سعيدًا، مما يساعد على علاج الاكتئاب، كما أن الصائم ينعم بنوم أفضل من بقية العام، فتثبيت مواقيت الإفطار والسحور ينظم ساعات النوم، مما يجعل المخ يعمل بشكل جيد، وينعكس أيضًا على الحالة المزاجية، ويخلص الفرد من الأرق.
ونوهت إلى أن العديد من الباحثين وجدوا أن الصيام يزيد من مستوى هرمون “السيروتونين” الموجود في الدماغ، الذي بدوره يحمي الجسم من الإصابة بالصداع النصفي، كما أظهرت الأبحاث أن الالتزام في الصلاة والروحانيات المرتبطة بشهر رمضان، والنشاطات المرتبطة به تعمل على تحفيز قشرة الفص الجبهي من الدماغ الذي يتحكم في الجوانب الإيجابية في الشخصية، كما أن الصوم يزيل الكثير من المشاعر السلبية، مثل الخوف والغضب والعدوان، بإطفاء جزء من الدماغ، المسؤول عن المشاعر السلبية.
وتابعت هويدا الحاج أن الصوم كفيل بإنماء الشخصية وتحمل المسؤولية والراحة النفسية، فهو يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته، ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، وبالطبع فإن الصيام يدرب الإنسان، وينمي قدرته على التحكم في الذات، فالصوم يهب الإنسان السكينة والهدوء والخشوع والتغلب على الملذات.