إنستجرام تضيف ميزة جديدة لتسريع عرض الفيديوهات القصيرة
التوقيت الصيفي.. أوروبا تقدم عقارب الساعة
فعاليات وأنشطة متنوعة بمناسبة عيد الفطر في جدة
رئيس الوزراء اللبناني يُغادر جدة
عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية
بداية الحالة الممطرة الـ 11 مساء اليوم على عدة مناطق
وزير الخارجية الدنماركي يوبخ ترامب!
أمطار ورياح شديدة وصواعق على حائل حتى السابعة مساء
زلزال بقوة 1ر5 درجات يضرب ميانمار
ولي العهد يستقبل المهنئين بعيد الفطر
بدأت قصة الطفلة آنا لوريا عام 2017، عندما اختفت في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية، وظلت مفقودة لمدة ثلاث سنوات، إلا أن حريقًا شب مؤخرًا في منزل والديها كشف تفاصيل جريمة مروعة.
في ذلك الوقت، أخبر الأب رافائيل لويرا، 57 عامًا، الشرطة أن آنا مرضت وأنه انتظر عدة أيام قبل أن يحاول طلب العناية الطبية لها، وفق ما ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية.
وذكر تقرير للشرطة في ذلك الوقت أن لويرا أبلغ الضباط أن الطفلة توفيت وهي في طريقها إلى المستشفى، وزعم الأب أنه لم يبلغ عن وفاة آنا خوفًا من أن يتم أخذ أطفالهم المتبنين الآخرين من قبل الدولة، لكن في يوم الجمعة الماضية، اتُهم الزوجان، الأب رافائيل والأم ماريبل لويرا، 51 عامًا بالقتل، بعد اكتشاف عظام بشرية في علية منزل عائلتهما يُعتقد أنها تعود للطفلة آنا ذات العشر سنوات.
ووجه القضاء للاثنين اتهامات الحرق العمد وإساءة معاملة الأطفال وإخفاء جثة وتعريض أطفال للخطر.
وجاء اكتشاف الجريمة المروعة يوم الجمعة، بعد أن ذكرت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا أنها تعرضت للإهمال والإساءة من قبل عائلة لويرا، وأخبرت السلطات أن ماريبل تركتها وحيدة أثناء وجودها في مينيسوتا مع شقيقين، صبي يبلغ من العمر 4 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات.
الطفلة، التي قالت إن ماريبل ضربتها عدة مرات بأسلاك وصدمت رأسها في الجدران، أُخرجت من المنزل، لكن لم يكن هناك أطفال آخرون في ذلك الوقت. وقامت إدارة سلامة الطفل في ولاية أريزونا بأخذ الفتاة إلى حضانتها في ذلك المساء.
وبعد أسبوع عاد أفراد من إدارة سلامة الطفل إلى العقار وأخرجوا الطفلين الآخرين، ولكن بعد فترة وجيزة من مغادرتهم أبلغتهم خدمات الطوارئ بأن المنزل يحترق.
وعند وصولهم، قامت فرق الإطفاء أثناء إخماد الحريق، باكتشاف رفات بشرية، عندما قاموا بإزالة الجدران الخشبية من أجل تهوية المكان عقب الحريق، وذكرت الشرطة في تقريرها أنه أثناء قيام رجال الإطفاء بإخماد الحريق توقفوا على الفور ولاحظوا ما اعتبروه عظامًا بشرية تنزل من السقف، مستندة فوق عازل العلية.
واكتشفت الشرطة في وقت لاحق أن الرفات تخص الأخت الكبرى المفقودة آنا. وقرر الطبيب الشرعي أن موتها كان جريمة قتل.
واعترف الأب رافائيل أنه شعر باليأس وأخذ جثة آنا من العلية حيث احتفظوا بها، وسكب البنزين حول المدفأة، وحاول حرق المنزل، وذلك بعد نقل الطفلين الآخرين الأصغر من المنزل.