طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال السيناتور، جون باراسو، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تحاول إخفاء أزمة الحدود الأمريكية المكسيكية عن العالم عامة وعن الرأي العام الأمريكي خاصة، حتى أنهم أمروه مع آخرين بحذف الصور التي توثق الأوضاع المزرية هناك.
وأفاد جون باراسو لقناة Fox News أن أيًا من أعضاء مجلس الشيوخ الـ18 الذين ذهبوا إلى الحدود نهاية الأسبوع الماضي، ومن ضمنهم وفد السيناتور تيد كروز، لم يمتثل لمطلب حذف الصور.
وأضاف: لقد طُلب منا حذف الصور، لم يقم بذلك أحد، لقد أظهر الفيديو كيف يوضع هؤلاء الأطفال محشورين معًا تحت البطانيات المصنوعة من القصدير، إنهم محشورون مثل السردين، وهذا ما تحاول إدارة بايدن إخفاءه عن الجميع وعن الرأي العام الأمريكي.
واعتبر باراسو أن هذه أزمة إنسانية وأزمة أمن قومي، متابعًا: ربما تكون قد رأيت أن الأرقام اليوم هي الأعلى في تاريخ القاصرين غير المصحوبين بذويهم الموجودين حاليًا في الاحتجاز.
وقدم كروز وأعضاء آخرون في الوفد ادعاءات مماثلة، مشيرين إلى أن الإدارة أمرتهم بحذف الصور، بدعوى أنها تنتهك خصوصية الأطفال، فيما نشر الوفد صورًا بوجوه مظلمة.
من جانبه، نفى الرئيس بايدن أن تكون سياساته قد أدت إلى زيادة في المعابر الحدودية غير الشرعية، لكن منتقدين جمهوريين لفتوا إلى أن تحرك بايدن لإنهاء سياسات إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، الرئيسية، أدى إلى تفاقم الأزمة.
وأوضح مسؤولون، يوم الجمعة الماضي، أن الحكومة الفيدرالية قد تلجأ لإيواء أطفال مهاجرين غير مصحوبين بذويهم في قاعدة للحرس الوطني في وسط كاليفورنيا، كما وافق البنتاغون على استخدام معسكر روبرتس لإيواء الأطفال المهاجرين الذين يسافرون بمفردهم مؤقتًا، وفقًا لمسؤول دفاعي، كما قالت صحيفة ديلي ميل.
وعلى عكس البالغين في العديد من المواقف، يسمح لجميع القصر غير المصحوبين بذويهم بالبقاء في الولايات المتحدة، حيث دفعت هذه الديناميكية العديد من الآباء، إما إلى إرسال أطفالهم في رحلة إلى أمريكا بمفردهم، أو الوصول إلى الحدود وتركهم يقطعون بقية الطريق، فيما ينتهي الأمر بمعظمهم مؤقتًا على الأقل في الملاجئ، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.