التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة
ضمن ملتقى صحتك في رمضان الذي تنظمه وحدة خدمة المجتمع بكلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبد العزيز تقام في الساعة الـ 12:30 اليوم الخميس ليلة الجمعة محاضرة بعنوان: “رمضان وسكري الأطفال”، يلقيها البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وحول داء السكري، يقول البروفيسور الآغا: هناك نوعان لداء السكري:
النوع الأول وينتج عن نقص الأنسولين أو عدم وجوده نهائيًا، وذلك بسبب اضطراب في الجهاز المناعي، فيقوم بمهاجمة خلايا بيتا، وبالتالي يصبح البنكرياس عاجزًا عن إنتاج الأنسولين بكميات كافية للجسم، ومن أعراضه: العطش والجوع الشديدان، وكثرة التبول، والإعياء، وضعف الرؤية، والتعب العام، ويكون علاج هذا النوع بأخذ جرعات يومية من الأنسولين على مدى الحياة، وفي حال لم يعالج المرض فإن المريض يدخل في غيبوبة.
النوع الثاني فيعرف بمقاومته للأنسولين الموجود بكميات كافية في الجسم، وبالتالي يتراكم الجلوكوز في الدم، حيث يصبح الشخص عرضة لمرض السكري، ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا النوع، الأشخاص المصابون بالسمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، وتشبه أعراضه أعراض النوع الأول لكنها تكون أقل حدة، ويكون علاجه عن طريق الأقراص المخفّفة لنسبة السكر في الدم، واتباع نظام غذائي صحي بجانب التمارين الرياضية.
وقال البروفيسور الأغا، إنه خلال السنوات الأخيرة انتشرت السمنة بشكل كبير بين فئات الأطفال والبالغين والمراهقين والشباب في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المجتمع السعودي مما أدى إلى زيادة ظهور السكر من النمط الثاني لدى الفئات العمرية المختلفة.
ونوّه أن هذا النمط من السكري لم يكن معروفًا في العقود السابقة إلا في البالغين وكبار السن، ويرجع سببه الأساسي إلى انتشار السمنة.
وأشار إلى أن العديد من الدراسات الطبية أوضحت أن كثيرًا من أطفال مجتمعنا السعودي يعانون ارتفاعًا ملحوظًا في الأوزان التي لا تتفق مع أطوالهم نتيجة زيادة تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة أي نشاط رياضي، الجلوس ساعات طويلة على الأجهزة الإلكترونية وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون وزيادة تناول المشروبات الغازية.
ونصح البروفيسور الأغا بضرورة توجيه الأطفال في التخلص من العادات الغذائية الخاطئة، بالإضافة إلى ضبط النفس وتعويدها على السلوكيات الصحيحة ومنها الاعتدال في تناول الطعام، وممارسة الرياضة المشي.