احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان
ساهمت القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة الأمريكية في المملكة، مارتينا سترونج، يوم 22 إبريل، في دعم جهود مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة، وذلك بزراعة 21 شجرة في الحديقة الوطنية بالحي الدبلوماسي، بمشاركة ممثلين عن الهيئة الملكية لمدينة الرياض ومشروع الرياض الخضراء وغرفة التجارة الأمريكية في السعودية.
وتزامنت هذه المناسبة مع الاحتفال بيوم الأرض لهذا العام، ويأتي ذلك تأكيدًا على الشراكة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ومجتمع الأعمال الأمريكي في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
أكدت القائم بالأعمال سترونج في تصريحاتها خلال هذه المناسبة أن الولايات المتحدة والمملكة قد تعهدتا بالتزامات جريئة لقيادة مكافحة تغير المناخ، كما سلطت الضوء على الفوائد الاقتصادية لوضع الاستدامة على رأس جدول الأعمال.
وقالت: “إن تعاوننا مع السعودية في مجال المناخ والبيئة يضيف بعدًا آخر لشراكتنا الثنائية، لقد شارك الرئيس بايدن وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و40 من قادة دول العالم في القمة الافتراضية للقادة حول المناخ التي انطلقت الخميس للضغط من أجل تحقيق أهداف وطنية أكثر طموحًا لخفض الانبعاثات وتعبئة موارد القطاعين العام والخاص”.
من جانبه، سلط ممثل الهيئة الملكية لمدينة الرياض ومشروع الرياض الخضراء المستشار أنس نجمي الضوء على الآثار الذي ستحدثها زراعة الأشجار قائلًا: “نحن هنا لنزرع الأشجار- فالأشجار ترمز إلى الرفاهية، ليس فقط للبيئة وإنما أيضًا لسكان وزوار هذه المنطقة والمدينة الرائعة”.
وأضاف رئيس غرفة التجارة الأمريكية طارق سولومون: “إن المملكة، من خلال مبادراتها الخضراء والتي تتضمن أكبر مشروع تشجير في العالم حتى الآن، ترسل إشارة واضحة بأنها تسعى لقيادة مسؤولية تغير المناخ. وتعد هذه أيضًا دعوة لقادة الأعمال التجارية لتحسين ممارساتهم المتعلقة بالاستدامة. إن مجتمع الأعمال الأمريكي في المملكة العربية السعودية على استعداد للقيام بدوره”.
وجاءت زراعة الأشجار يوم الخميس في أعقاب حلقة نقاشية عُقدت يوم 21 إبريل بعنوان “المبادرات الخضراء ومستقبل الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية”، ناقش خلالها متحدثون من مشروع الرياض الخضراء ممارسات التنمية المستدامة للمدينة، وأشاروا إلى أن الفوائد الاقتصادية لمشروع الرياض الخضراء من المتوقع أن تتجاوز 70 مليار ريال بحلول عام 2030م.
وأضاف جميع المتحدثين أنه علاوة على الفوائد الاقتصادية والبيئية، ستؤدي الإدارة المسؤولة لكوكب الأرض إلى خلق عالم أكثر جمالًا، وهذا سبب آخر يجعلنا “نحتفل بيوم الأرض كل يوم”، على حد تعبير القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة في المملكة مارتينا سترونج.