قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع بعد زلزال ميانمار
أمطار في 9 مناطق وحائل والجوف الأعلى كميةً بـ 11.0 ملم
الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية
القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في عسير
بطابع الموروث والتقاليد أهالي حائل يحتفون بعيد الفطر
لا أمزح.. ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
إحباط تهريب 33,450 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
أوضح استشاري التغذية باسل كلكتاوي، أن سر بدء الإفطار بالتمر وليس الماء يكمن في كون التمر يحتوي على مواد سكرية أحادية سهلة الهضم؛ وبالتالي فإن البدء بتناول التمر بعد الصيام لا يرهق المعدة، بل بالعكس يعمل على إعدادها بشكل جيد لاستقبال الطعام من خلال قيامه بتنشيط عملية الهضم بعد ساعات الصيام الطويلة، فالسكر الذي يحتوي عليه التمر ينتقل إلى الدم في وقت قصير يصل إلى نصف ساعة مما يمد الجسم بالطاقة دون رفع مستوي السكر في الدم.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“: بدء الإفطار بالماء يكون عند عدم توفر التمر، ولكن السنة النبوية أن نبدأ بالتمر، ويجب أن يحرص الفرد على ذلك، فالماء يروي العطش ولكنه لا يهيئ المعدة على بدء تناول الإفطار والعمل على موازنة سكر الدم كما هو حال التمر، فصحيًّا يجب بدء الإفطار بثلاث حبات تمر، ثم تناول كوب من الماء، وبعد ذلك قليل من الشوربة، وبعد أداء الصلاة يمكن إكمال الإفطار، مع الحرص على تناول السلطة مع الطبق الرئيسي.
وتابع قائلًا: “هناك حقائق طبية لابد أن يدركها الفرد وهي أن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم، إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة، كما أن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمها سهلًا جدًّا، فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر تكون على صورة كيميائية بسيطة، وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز”.
ويوصي كلكتاوي الجميع بتناول الأطعمة بطيئة الهضم في السحور مثل النشويات الكاملة، كالخبز الأسمر، مع مصدر للبروتين مثل الأجبان والألبان قليلة الدسم، أو اللحوم المشوية، والابتعاد عن الأغذية المسببة للعطش مثل المخللات والجبنة المالحة، والحرص على تناول السوائل بشكل معتدل لتعويض النقص الذي يحدث في النهار.