المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أسمنت الجنوبية
أكد أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والخبير الصحي البروفيسور توفيق خوجة، أن السعودية تبذل جهودًا كبيرة لحماية البيئة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي، إذ جعلت دافعها في المقام الأول الواجب الديني والوطني والإنساني والمسؤولية أمام الأجيال القادمة ليس على المستوى الوطني فقط بل شمل العالم بأكمله، ولذلك وازنت بين صون البيئة والتنمية المستدامة ضمن مستهدفات رؤيتها المستقبلية 2030.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إن حماية البيئة تعتبر لمواجهة التحديات البيئية نظام أساسي اهتمت به المملكة العربية السعودية ضمن خطتها المستقبلية 2030، وقد حققت نقلة نوعية في مجال حماية البيئة وتقليل نسبة التلوث البيئي، مبينًا أن المملكة تشارك دول العالم فيما تواجهه من تحديات بيئية متنامية نتيجة للتزايد السكاني، فسعت جاهدة للحد من مسببات التغير المناخي، والوفاء بالتزامها بالمعايير والاتفاقيات الدولية في إطار البرامج الدولية المنبثقة عن المنظمات المتخصصة، ومن جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي.
وقال البروفيسور خوجة، إن رؤية السعودية 2030م ومنذ انطلاقتها قبل (٥) أعوام، تهتم بتعزيز مكانة المملكة السياسية والتنموية والاقتصادية، وقد وضعت الرؤية البيئة والتنمية المستدامة من الأهداف الرئيسة لها، ونصت على ضرورة الحفاظ عليها، وفي المقام الأول كواجب ديني ووطني وإنساني ومسؤولية أمام الأجيال القادمة، وهو أيضًا من المقومات الأساسية لجودة الحياة وضرورة للحد من مستويات التلوث في البيئة.
ونوه خوجة باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بجانب حماية البيئة، وكلمته في قمة المناخ قبل أيام توكد حرص المليك -أيده الله- بمواجهة التحديات المناخية، عندما قال – حفظه الله- إن تحدي التغير المناخي لا يعترف بحدود وطنية ويهدد الحياة على كوكب الأرض، وتحقيق التنمية المستدامة يتطلب منهجية شاملة تراعي مختلف الظروف التنموية حول العالم، وإن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، وقمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين العام الماضي بدفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية”.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: إن مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد السعودي، بالتأكيد تساهمان بقوة في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وحماية الأرض والطبيعة وتعزيز الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وتقليل انبعاثات الكربون، كما أنها تعكس دور المملكة ومكانتها كمنتج عالمي للطاقة وإدراك قيادتها لمسؤوليتها في مكافحة أزمة المناخ، كما تحملت مسؤوليتها القيادية العظيمة لعقود في تحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية.