شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات
أدت جموع المصلين اليوم صلاة أول جمعة في رمضان المبارك في المسجد الحرام في أجواء روحانية ونفوس مطمئنة مفعمة بالإيمان شاكرين الله – عز وجل – على ما أنعم عليهم من نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار، سائلين الله – عزوجل – أن يرفع هذا الوباء عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وسط إجراءات احترازية مكثفة.
وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال التنظيف والتطهير والتعقيم بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، حيث تقوم الرئاسة بعمليات الغسيل بالمسجد الحرام 10 غسلات يومياً ضمن الإجراءات الاحترازية لزيادة صفاء ونقاء المسجد الحرام، حيث تم تجهيز أكثر من 45 فرقة ميدانية تعمل على مدار ٢٤ ساعة على تعقيم جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية، كما تم توزيع أكثر من 300 جهاز آلي لتعقيم الأيادي حديثة وعالية الجودة، إضافة إلى تركيب 70 كاميرا حرارية موزعة عند أبواب المسجد الحرام للكشف عن درجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للمسجد الحرام والتي تعمل عن بعد بدقة عالية.
وقامت الرئاسة بوضع الملصقات الارشادية والتنظيمية عند مداخل المسجد الحرام لتوجيه المصلين، كما تم تخصيص بعض المسارات لذوي الاحتياجات الخاصة ليؤدي المصلين صلاتهم في أجواء آمنة وصحية وبكل يسر وسهولة.
وأشاد عدد من قاصدي بيت الله الحرام بما شاهدوه من تنظيم ومرونة وسهولة وتطبيق تام للإجراءات الصحية والاحترازية والاستعدادات الطبية المكثفة لخدمة المصلين والمعتمرين، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لما شاهدوه من تطور في جميع المرافق وتوفير كل ما يحتاجه قاصدو المسجد الحرام، منوهين بما وفرته حكومة القيادة الرشيدة – أيدها الله – من خدمات وإمكانات لسلامة المعتمرين والمصلين وتهيئة الأجواء الصحية الآمنة لهم ليؤدوا مناسكهم وصلواتهم بكل يسر وسهولة.
وقالوا: منذ دخولنا المسجد الحرام ونحن نلمس العناية الفائقة والخاصة لنا وتسخير كل ما من شأنه التسهيل على الجميع واحاطتنا بالعناية الفائقة من رجال الأمن والموظفين والطواقم الطبية، مشيدين بالخدمات، خاصة ما تم تنظيمه في مسارات الطواف المخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة بالقرب من الكعبة المشرفة.