إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟ 4 نصائح قبل النوم في الشتاء توقعات درجات الحرارة غدًا: باردة فجرًا معتدلة ظهرًا غياب رونالدو عن تصويت ذا بيست يُثير الجدل ميتروفيتش الأكثر تسديدًا في دوري روشن روما يستهدف ضم عمر مرموش “تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا
قالت دراسة إسبانية أعدها معهد برشلونة للصحة العالمية إن هناك جائحة ثانية قد تعصف بالعالم، بعد انتهاء وباء كورونا، ولكنها قد تكون أشد فتكًا من كوفيد-19.
وأكدت الدراسة على أن مشاكل الصحة النفسية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 ستصبح هي الجائحة التالية.
وقال معدو الدراسة أثناء عرض التقرير، إن الصحة النفسية للناس تعرضت للانتهاك في آن واحد من جانب آليات متعددة، وثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأنها.
وذكروا أن التكاليف الاقتصادية العالمية المرتبطة بمشاكل الصحة النفسية ارتفعت إلى تريليون دولار أمريكي سنويا، كما لم يتمكن 85% من المصابين باضطرابات نفسية من تلقي العلاج في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل، ما تسبب في أزمة عالمية غير مسبوقة، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وأوضحوا أن جائحة كوفيد-19 أثرت على صحة الناس، وأيضا على أهدافهم الشخصية وديناميات أسرهم ودورهم في العمل واستقرارهم الاقتصادي.
أما العوامل الأخرى التي عمقت هذه الأزمة فتشمل تعديل الأدوار الأسرية، والعنف الأسري، والعزلة، والوحدة، والحزن بسبب فقدان الأسرة أو الأصدقاء، والقلق العام، والإرهاق المهني، وضغوط ما بعد الصدمة.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن ما بين 30 إلى 60 % من مرضى كوفيد-19 يعانون من تأثر جهازهم العصبي المركزي والطرفي، وهو ما يؤدي إلى مشاكل مختلفة.
ويعد الهذيان أكثر المتلازمات العصبية النفسية حدة وتكرارا التي يعاني منها مرضى كوفيد-19، تليه حالة من الاكتئاب والقلق، فيما يعد الاكتئاب والإرهاق من الاضطرابات التي تدوم طويلا.
وحث معهد برشلونة للصحة العالمية على وضع استراتيجيات خاصة بالحماية الاجتماعية لمكافحة المشكلات الناشئة عن البطالة، والخسارة غير المتوقعة للأحباء، والوحدة والعزلة، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية وتمويل الخدمات الاجتماعية لمساعدة الأسر المحتاجة.