في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
سلط الكاتب سايمون كالدر الضوء على العلا والسياحة فيها وغيرها من مناطق المملكة، في تأكيد على الاهتمام الدولي بمعالم المملكة وأنشطتها وما تتوفر عليه من إمكانيات كبيرة.
جاء ذلك في مقال للكاتب في صحيفة الإندبندنت البريطانية؛ تحت عنوان “لماذا يمكن أن تكون العلا إحدى أكبر نقاط جذب للسياح في السعودية؟”، حيث تعد العلا أحد أكبر نقط الجذب لسياح العالم إلى السعودية، وتتوفر فيها الإطلالة الحالمة على الكون؛ من خلال سماء صافية تتدرج ألوانها في الأفق؛ وإقامة تحيط بها جبال مثالية لمشهد هوليودي، مع تموجات تعكس بريقًا من الأحمر والذهبي لشمس فتية، ومناظر طبيعة صحراوية درامية يغمرها نسيم لطيف، يضفي إحساسًا بالخلود لمشهد لم يتغير منذ آلاف السنين.
ويلتقي على أرض العلا المستقبل مع الماضي؛ حيث ينطلق سباق “إكستريم إي”، التحدي الأساسي لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية عبر الصحراء، وتتركز الأنظار على مجريات السباق بين المناظر الخلابة، التي تلفت انتباه العالم لمنحوتات الطبيعة في صخور الصحراء، من منحنيات صخرية عالية تتموج فوق الرمال، لتخلق حركة درامية من الظلال المتغيرة باستمرار، مع تحرّك الشمس عبر سماء الجزيرة العربية الواسعة.
ودائمًا ما ترحب العلا بضيوفها من جميع أنحاء العالم، وتقدم المملكة جميع التسهيلات بإصدار تأشيرات متعددة لمدة عام عبر الإنترنت، تمكن السائحين من زيارة العلا بمعالمها الساحرة ومكافآتها المبهجة، وبما توفره من مساحة خضراء ترحيبية، وسط منحدرات الجبال الرملية الشاهقة، وواحات النخيل، وينابيع المياه العذبة، ومركز التسوق وتناول الطعام والترفيه، في واحة ساحرة تنام نهارًا، وتزدهر في برودة المساء، مع سكان مرحبين كرماء.
وتعتبر العلا مهد الحضارات العريقة في جزيرة العرب؛ حيث بُنيت المقابر في العصر البرونزي قبل 2500 عام، واستخدم الأنباط فائض ثروتهم الكبيرة لإنشاء مدائن صالح، ونحتوا واجهات بيوتهم المزخرفة بشكل مذهل في الصخور العارية، وبقي 111 نقشًا باذخًا، دليلًا على أحد المواقع الأثرية الرائدة في العالم.
وفي العلا يكون الانبهار واقعًا حين مشاهدة مسرح “مرايا” حيث قاعة مؤتمرات وترفيه متعددة الأغراض تجلب التألق إلى الصحراء، فهناك تجد أمامك مكعبًا كبيرًا من المرايا يقع في قلب رؤية العلا، وفي داخله تجد قاعات مخصصة للثقافة، وترّاسًا على السطح مخصصًا للرفاهية اللطيفة، وفيها تمت استضافة أحداث مرموقة مثل قمة دول مجلس التعاون الأخيرة وجائزة نوبل، وتشاهد الطنطورة الشمسية، الدليل القديم للفصول، والتي منها أخذ مهرجان طنطورة اسمه.