مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قالت صحيفة The National إنه في إطار خطة رؤية 2030، جلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عدة مشاريع بمليارات الدولارات الأمر الذي غير مفهوم التنمية في السعودية ووضعها على خريطة الابتكار والتكنولوجيا والمبادرات التي يقودها الشباب.
وقال الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الخامسة لإطلاق برنامج إصلاح رؤية المملكة 2030: أمامنا فرص كبيرة في مختلف القطاعات وعلينا استغلالها لمواصلة النمو والازدهار.
وأبرز التقرير بعض المؤشرات عن الخطط المقبلة التي من شأنها أن تقود قطار التنمية في المملكة فعلى سبيل المثال لا الحصر، تم حل العديد من القضايا في القطاع الاقتصادي، بما في ذلك قطاع الإسكان خلال السنوات الخمس الماضية منذ إطلاق رؤية 2030، وقد ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يمتلكون منازل قبل إطلاق الرؤية من 47 إلى 60%.
وانخفضت البطالة من 14% قبل الرؤية إلى 11% مع الوضع في الاعتبار أنه من المقرر خفضها إلى 7% في عام 2030.
كما سلط التقرير الضوء على بعض الجوانب الأخرى مثل الوصول إلى التمويل للقروض الخاصة والتجارية، فالآن بات المواطن السعودي قادرًا على الحصول على المنح والقروض من البنوك بسهولة أكبر وأسرع من ذي قبل، في حين كان الأمر يستغرق منهم سنوات.
وقال التقرير: تتكون رؤية 2030 من ثلاث ركائز رئيسية الأولى هي: أمة طموحة ذات حكم فعال ومسؤولية اجتماعية، والثانية اقتصاد مزدهر مع ارتفاع فرص العمل وقطاع خاص قوي غير نفطي، والثالثة مجتمع حيوي له هوية وطنية إسلامية قوية وحياة مرضية وصحية للجميع، وعلى ذلك فإن الإصلاحات تشمل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ومن الناحية السياسية، فقد أوضح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن الإصلاح السياسي سبق تنفيذ الرؤية، حيث تمت بعض التغييرات الجادة على العديد من الوزارات والقطاعات الحكومية، بما في ذلك الأمن والاقتصاد.
أما عن الاقتصاد، فقد قال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، إن المملكة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف الطموحة المحددة للسنوات التسع المقبلة.
أما عن الإصلاحات الاجتماعية، فيتم العمل على تمكين النساء والشباب، وتلعب المرأة السعودية الآن أدوارًا أكبر في القوى العاملة في المملكة حيث يشكلن 33% من العمال، ارتفاعًا من 19% في عام 2017.
وتتمثل إحدى ركائز رؤية 2030 في زيادة عائدات السياحة وجذب جمهور عالمي إلى الأماكن ذات الجمال الطبيعي المتميز والقيمة التراثية في المملكة، وعلى ذلك فإن الحفاظ على البيئة وتعزيزها يمثل أولوية رئيسية.
وواحدة من أكثر المشاريع البارزة في رؤية 2030 هي مدينة نيوم الضخمة التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار، والتي ستجمع بين الاستدامة والمستقبل والسياحة والابتكار، كما أن هناك سلسلة من المنتجعات تسمى مشروع البحر الأحمر الذي يمتد على 90 جزيرة بتكلفة تقارب 4 مليارات دولار.
كما زاد عدد المواقع التراثية المفتوحة للزوار، من 241 في عام 2017 إلى 354 في عام 2020، كما توسع قطاع الترفيه في المملكة حيث تمت إضافة أكثر من 100000 وظيفة على مدى السنوات الخمس الماضية.
على الرغم من أن عام 2020 مليء بالتحديات على مستوى العالم مع جائحة فيروس كورونا إلا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال إنه يعتقد أن السعودية عادت بقوة إلى النمو، متابعًا: نحن قريبون من تحقيق الأهداف والغايات العامة لرؤية 2030، نحن نسير على الطريق الصحيح، وسنشهد انتعاشا قويا في أدائنا الاقتصادي وإنجازاتنا هذا العام.