طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سادت حالة من الغضب في السودان بعد اكتشاف تكدس 190 جثة متحللة في مشرحة ملحقة بأحد المستشفيات الحكومية في الخرطوم، ويعتقد على نطاق واسع أنها تعود لبعض ضحايا فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش السوداني في يونيو عام 2019، وقد ذكرت تقارير حينها أن الحادث أسفر عن مقتل المئات.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فبعد انبعاث رائحة الجثث خلال اليومين الماضيين، تظاهر مئات الشباب بوسط العاصمة حيث يقع المستشفى؛ للمطالبة بالكشف عن حقيقة تكدس هذا العدد الكبير من الجثث في مشرحة المستشفى.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد حيال الطريقة التي وصفت باللا إنسانية في تكديس الجثث، خاصة أن رائحتها صارت تزكم الأنوف بعد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن المشرحة.
ورأى متظاهرون أن الجريمة ذات شقين، الأول يتعلق بالشكوك الكبيرة التي تدور حول الطريقة التي قتل بها الضحايا، أما الثاني فيتمثل في عدم اهتمام جهات الاختصاص بالأمر وعدم احترام حقوق الضحايا.
وأكدت المفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان أنها تحقق في مزاعم بتحلل جثث بعض ضحايا أحداث القيادة العامة، مشيرة إلى أن المشرحة تحتوي على 3 ثلاجات محملة بجثامين تزيد عن طاقتها الاستيعابية، ورأت أن الأمر يتطلب تحركات عاجلة وفعالة من جهات الاختصاص.