فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة KPMG سلمان الفرج مستمر مع الأخضر رغم الإصابة وظائف صحية وإدارية شاغرة في أرامكو الطبي بدون بنزيما.. فابينيو يختار تشكيلته المثالية كلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي
تحدث الكاتب أحمد العرفج عن ظاهرة الشوقر دادي والشوقر مامي، وأكد بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي من تسلط الضوء عليها رغم أنها كانت موجودة في السابق بنسب قليلة.
وأشار في حديثه لبرنامج يا هلا الذي يعرض على روتانا خليجية إلى أن الناس يضربون المثل فيما يتعلق بهذه الظاهرة بالرئيس الفرنسي ماكرون الذي تزوج معلمته وفرق السن بينهما حوالي عشرين سنة، وكذلك الفنانة صباح التي أطلقوا عليها شوقر مامي؛ لأنها تزوجت شبانًا أصغر منها سنًّا.
وأوضح بأن هذه الظاهرة موجودة بالمملكة، وما يحصل هو زواج بنت في الجامعة من رجل في الخمسين من عمره وهذا الرجل يجب أن تتوفر فيه مواصفات معينة مثل الوسامة والأناقة ومواكبة تطورات العصر ويفهم جيل الشباب.
وأضاف العرفج بأن طبيعة العلاقة تتمثل بأن تعطيه الزوجة الصغيرة بالسن حماس الشباب، بينما يقوم الزوج بتغطية احتياجاتها المادية والإكثار من الهدايا وشراء الماركات.
وقال بأن دوافع هذا الزواج بالنسبة للزوجة تكون مادية، ثم تأتي عناصر الحنان والحب، وضرب مثالًا عن صديقه الخمسيني الذي انفصل عن زوجته وأخبره بأنه وجد الكثير من البنات اللاتي يفضلن الشوقر دادي.
ونوه الكاتب العرفج إلى أن الإعلام سلط الضوء على هذا النوع من الزواج، وتمنى أن يُطرح الموضوع للنقاش في الجامعات بأقسام علم الاجتماع؛ لأنها ظاهرة موجودة وتتزايد، ومواقع التواصل الاجتماعي تروج لها.
وختم بالقول: أصبحت ظاهرة الشوقر دادي والشوقر مامي نوعًا من الاستعراض عبر مواقع التواصل، فكل شخص يبحث عما ينقصه، والأهم من كل ذلك أن تكون العلاقة شرعية وعلى سنة الله ورسوله.