القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 25 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر التشكيل الرسمي لمنتخب مصر ضد كاب فيردي لقطات من وصول المنتخب السعودي إلى جاكرتا الفيديو.. متحدث المرور يكشف عن خدمة جديدة زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا حرس الحدود يحبط تهريب 180 كجم من القات المخدر بجازان برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الإنجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية
سرد الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، الصعوبات التي واجهته منذ الصغر عندما اضطر لتحمل مسؤولية عائلته منذ أن كان في سن الخامسة عشرة من عمره.
وقال الشيخ المنيع الذي حل ضيفًا على الإعلامي عبدالله المديفر في برنامج الليوان بأنه وبعد وفاة والده اضطر للسفر من شقراء إلى الأحساء بحثًا عن الرزق، وهناك عُرض عليه العمل مدرسًا؛ كونه يحمل الشهادة الابتدائية التي كانت آنذاك بمثابة دكتوراه مع مرتبة الشرف.
وأضاف: طلبت أن أدخل أحد فصول المدرسة لأجرب نفسي وأرى إن كنت قادرًا على أظافر هذه المهمة، ولكن تفاجأت بأن معظم الطلاب كانوا أكبر سنًّا مني، لذلك اعتذرت عن العمل، وسموني حينها “المعلم الصغير!”.
وروى الشيخ عبدالله المنيع قصة دكان العم عبدالله التي عمل بها ونجح بإدارتها رغم عدم امتلاكه للخبرة في البيع والشراء ولكن الحاجة أم الاختراع، حيث استطاع تكبير التجارة في الدكان وزيادة رأس المال من 6 آلاف ريال وقتها إلى 19 ألفًا.
كما استذكر الشيخ المنيع قصة عمله مع العم عبدالهادي في محلات رحيمة، حيث رفض العمل في أجواء تخلو من الثقة؛ لأن العم عبدالهادي خصص 3 أشخاص لمراقبته لعدم ثقته فيه، وحينها لقنه درسًا مهمًّا بأن من يريد أن يخون الأمانة يفعل ذلك ولو راقبه كل البشر، ولكن من يخاف الله عز وجل فلا يمكن أن يخون الثقة أبدًا.
وعن دراسته في المعهد العلمي قال الشيخ المنيع: إن والدته وبعد ذهاب شقيقه محمد للدراسة في المعهد رفضت ذهابه هو الآخر للدراسة؛ حتى لا يترك عمله، وحينها قال لوالدته: أنا لن أخالف أوامرك، ولكن عندما يتخرج شقيقي محمد ويصبح عالمًا كبيرًا أنا بصير صبي عنده وتحملي مسؤولية ذلك، وعندها تراجعت والدته وسمحت له بالدراسة.
كما سرد الشيخ عبدالله المنيع لقاء الملك عبدالعزيز- رحمه الله- مع طلاب ومعلمي المعهد العلمي عام 73 هجريًّا، وقال بأن المؤسس- طيب الله ثراه- أوصاهم بموعظة بليغة تتمثل بضرورة حماية الدين والبلاد.
وتذكر الشيخ المنيع أول مناظرة علمية في تاريخه مع معلم فقه اللغة وخطبة الانتقادات الحادة التي ألقاها، ورُد عليه حينها بـ: لا بارك الله فيك؛ لأنه ناقش وشارك في أمور لم يكن أحد من طلاب المعهد العملي حينها يستطيع الخوض فيها.