الشيخ عبدالله الطيار يوضح آداب التعامل مع الوالدين

الإثنين ٢٦ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٢:٢٣ مساءً
الشيخ عبدالله الطيار يوضح آداب التعامل مع الوالدين
المواطن_ولاء المطرفي

أوجب الله عز وجل بر الوالدين وطاعتهما وقرن الأمر بعبادته سبحانه بالإحسان إليهما وقال تعالي “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ۚ”.

وأوضح، عضو الإفتاء بمنطقة القصيم، فضيلة الشيخ أ.د. عبدالله الطيار آداب التعامل مع الوالدين،  مشيراً إلى أن هناك جملةً من الآداب يجب الالتزام بها.

آداب التعامل مع الوالدين

وقال الطيار في مقطع صوتي عبر حساب الإفتاء عبر تويتر إن من هذه الآداب ما يلي:

‫١- شكرهما، قال تعالى “وَوَصَّيْنَا الْإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ أشكر لِي وَلِوَالِدَيْكَ إلى الْمَصِيرُ (14)”.

٢- تزيين القول والتأدب عند مخاطبتهما، قال تعالى “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23)”. وَعَنْ طَيْسَلَةَ بْنِ مَيَّاسٍ قَالَ: قال لِي ابْنُ عُمَرَ: أَتَفْرَقُ النَّارَ، وَتُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟، قُلْتُ: أي وَاللهِ، قَالَ: أَحَيٌّ وَالِدُكَ؟، قُلْتُ: عِنْدِي أُمِّي، قَالَ: فَوَاللهِ لَوْ أَلَنْتَ لَهَا الْكَلاَمَ، وَأَطْعَمْتَهَا الطَّعَامَ، لَتَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ، مَا اجْتَنَبْتَ الْكَبَائِرَ.

‫٣- لزومهما وعدم السفر إلا بإذنهما، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: “ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحيٌّ والداك، قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد “ وعن معاوية بن جاهمة السلمي، أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت الغزو وجئتك أستشيرك، فقال: هل لك من أم ؟ قال: نعم، فقال: الزمها، فإن الجنة عند رجليها.

‫٤- عدم مناداتهما بأسمائهما أو التقدم عليهما أو الجلوس والكلام، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه رأى رجلين من الآخر يمشيان معاً، فقال لأصغرهما:  ما يكون هذا الرجل منك ؟ قال: أبي. فقال له: لا تسمه باسمه، ولا تمش أمامه ولا تجلس قبله.

٥- إظهار الذل لهما، قال تعالى”وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً”

٦- الدعاء والاستغفار لهما.

إقرأ المزيد