منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
تعد مهنة “السقا” أو “السقاية” واحدة من أقدم المهن في المسجد النبوي ، حيث يُجلب الماء من العيون والآبار ليجوب به السقا بين أروقة وساحات المسجد؛ بهدف خدمة الزوار والمعتمرين، ولا تزال موجودة حتى عهدنا الحاضر على الرغم من التغيرات التي طرأت عليها.
وقال الدكتور ضياء عطار, إن السقاية من أشهر المهن القديمة المتوارثة، اذ مرت بمراحل وتطوير مستمر، حيث كان السقاؤون يقومون بنقل مياه الآبار إلى المسجد بأيديهم، وعلى أكتافهم يسقون بها المصلين، وكانت الأعداد تتضاعف في شهر رمضان المبارك.
وأضاف الدكتور ضياء أن الحكومة الرشيدة اهتمت اهتماما كبيراً بهذا الجانب منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- واستمر أبناؤه الملوك من بعده ، من خلال توفير خزانات وبرادات تستوعب أطنانا من المياه اذ تولت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة السقيا أمر السقاية في المسجد ، وفي عهد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- أمر بنقل ماء زمزم من مكة إلى المسجد النبوي عن طريق الصهاريج الناقلة المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، ومع التزايد المستمر في أعداد الزوار والحجاج كل عام ازدادت الكميات.
من جهته أوضح مدير إدارة السقيا بالمسجد النبوي، بكر الأحمدي، أن الإدارة توفر بشكل يومي في هذا الشهر الكريم 90 حافظة محمولة على الظهر من مياه زمزم يجري إعادة تغذيتها بشكل مستمر، وتستوعب كل حافظة 100 كأس، بالإضافة لتوزيع عبوات ماء زمزم لسُقيا المصلين، يراعى فيها أعلى معايير السلامة والوقاية الصحية حرصاً على سلامة قاصدي المسجد النبوي.