تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحد صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
الشباب عينه على الفوز الثالث ضد العروبة
إحصائية مميزة لـ الاتفاق مع سعد الشهري
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا قراراً برفع سعر لتر بنزين 95 في كافة المحطات إلى 2500 ليرة، بعد أن كان يباع بألفي ليرة، وهو الارتفاع الثاني خلال 4 أسابيع.
ويأتي ذلك تزامنًا مع الشح الخانق للمحروقات في أزمة هي الأسوأ في البلاد، لا سيما في مدينتي السويداء وحماة، ومن اللافت أن ذلك يأتي أيضًا رغم تحسن سعر صرف العملة السورية، الذي سجل بحسب موقعها 2990 ليرة مقابل الدولار.
وكانت الوزارة قد رفعت أسعار البنزين الشهر الماضي، فحددت سعر لتر البنزين المدعوم في سوريا بـ750 ليرة، وسعر البنزين 95 بألفي ليرة.
وتشهد مدينة السويداء جنوبي سوريا شللا شبه كامل لحركة المواصلات داخلها وخارجها، نتيجة أزمة الوقود التي تعيشها منذ شهور، الأمر الذي جعلها توصف بأنها مدينة الأشباح؛ جراء حالة الشلل في حركة المواصلات وتوقفها كليا نتيجة أزمة الوقود، بحسب موقع سكاي نيوز.
ويصل سعر لتر البنزين في السوق السوداء في السويداء إلى 5 آلاف ليرة وبمقارنة هذه الأرقام بالمرتبات، يقول الناشط المدني، أنس، إن تعرفة النقل العام باتت تسعر بـ2500 ليرة، ويحتاج الموظف والطالب 5 آلاف ليرة يوميا للذهاب والإياب، أي ما يعادل 130 ألف ليرة (45 دولارا) شهريا أجور مواصلات، علما أن راتب الموظف قد يكون 50 ألف ليرة (17 دولارا) في الشهر فقط.
ونتيجة هذه الأزمة، بات طلبة المدارس والجامعات والموظفون عاجزين عن الوصول لأماكن دراستهم وعملهم؛ لأن الأسر غير قادرة على تحمل تكاليف المواصلات، لا سيما العائلات الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها عن 5 أشخاص.