3 آلاف هدية من أمانة الباحة للأهالي بمناسبة العيد
تراجع مؤشرات الأسهم حول العالم مع تصاعد الحرب التجارية
أمطار في 8 مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية بـ 17.8 ملم في الشقيق
وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
أمطار ورياح شديدة وسيول على الباحة حتى الثامنة
الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
ظهرت بوادر أزمة جديدة من شأنها تعميق الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة بعدما أخطرت واشنطن أنقرة بإخراجها رسميًا من برنامج مشترك يشرف عليه حلف شمال الأطلسي ناتو، لإنتاج وتطوير المقاتلة الأميركية إف 35 بسبب إصرارها على اقتناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية إس 400.
يأتي ذلك إلى جانب الإعلان المحتمل للرئيس جو بايدن بالاعتراف رسميًا بأن الأحداث التي تعرض لها الأرمن على أيدي العثمانيين عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى كانت عملًا من أعمال الإبادة الجماعية في ذكرى هذه الأحداث التي توافق 24 أبريل، وفقًا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن واشنطن أخطرت تركيا بإخراجها، رسميًا، من برنامج إنتاج مقاتلات إف 35، وأن هذا يشير إلى فسخ مذكرة التفاهم المشتركة المفتوحة لتوقيع المشاركين بالبرنامج في عام 2006، والتي وقعت عليها تركيا في 26 يناير كانون الثاني 2007، وعدم ضم تركيا لمذكرة التفاهم الجديدة.
ونقلت الوكالة التركية عن المسؤول، الذي قالت إنه فضل عدم ذكر اسمه، أن المذكرة تم تحديثها مع الشركاء الثمانية المتبقين (الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا، هولندا، الدنمارك، النرويج، كندا وأستراليا) ولم يتم ضم مشاركين جدد إلى البرنامج.
وأوضحت تركيا أنها دفعت مبلغ 1.4 مليار دولار بهدف الحصول على 100 طائرة في إطار البرنامج متعدد الأطراف، هددت باللجوء إلى الوسائل القانونية لاستعادتها، بعد أن قررت واشنطن في يوليو (تموز) 2019 وقف تسليمها بسبب تسلم تركيا منظومة إس 400 الروسية التي تعتبرها واشنطن خطرًا على المنظومة الدفاعية للناتو، وكذلك على مقاتلاتها إف 35.
وأبرمت تركيا صفقة مع روسيا في 2017 لشراء منظومة إس 400 والصاروخية، بعد تعثر جهودها لاقتناء منظومة باتريوت من الولايات المتحدة، وسعت للبقاء في برنامج إنتاج المقاتلة إف 35 وبأي وسيلة، معتبرة مساعي إخراجها غير قانونية حيث عمدت إلى تكليف شركة أرنولد آند بورترو الدولية للمحاماة، للحصول على خدمات استشارية قانونية واستراتيجية في مسعى منها للبقاء في البرنامج.
وفي ديسمبر الماضي، فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أميركا “كاتسا” شملت 4 مسؤولين في الصناعات الدفاعية التركية وحرمان تركيا من الحصول على قروض دفاعية بأكبر من 10 ملايين دولار.
من ناحيته تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال حملته الانتخابية، بدفع تركيا للتخلي عن منظومة إس 400 أو فرض عقوبات مشددة عليها، منددًا بسياسات التسلح التي تعتمدها، إلا أن تركيا أصرت على الاحتفاظ بالمنظومة الروسية، مؤكدة أنها تسعى للتعاقد على دفعة ثانية منها.