أمير الباحة بعد الأمر الملكي بتمديد خدمته: ثقة ملكية نعتز بها على ظهور الإبل.. رحّالة بريطانيون يقطعون 500 كم بمحمية الملك سلمان الملكية لأول مرة بالشرق الأوسط.. 140 طيارًا يتنافسون من 50 دولة في الرياض بمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين رماح النصر 2025 الأسبوع المقبل الموارد البشرية تنظم مبادرة “تطوع بخبرتك” أمطار مصحوبة بعواصف رعدية على الباحة محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح التعليم تصدر دليلًا إرشاديًّا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة شركة أمريكية تدشن أول مركز بيانات مستدام على القمر
استكمالًا لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- في وضع كود زراعي لمدينة أبها، نفذت أمانة منطقة عسير هذا العام زراعة 25 ألف شجرة جاكراندا في مدينة أبها، والتي تحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وبمتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل لمسار تنفيذها.
وجاءت تلك الجهود تنفيذًا لرؤية سمو ولي العهد وبناءً على الخطة السنوية المتعلقة بزراعة الأشجار والزهور في المنطقة؛ بهدف تعزيز وتنويع الغطاء النباتي، وتجميل الشوارع وتوفير مصدر للأكسجين وعامل جذب سياحي للمنطقة.
وأوضحت الأمانة أن تلك الأشجار تضفي هويةً مميزةً وطيفًا زاهيًا لأبها، فهي واحدة من أفضل الأشجار والأكثر ظلالًا ونموًّا وجمالًا، حيث تستمر في الأزهار لفترة تصل إلى 8 أسابيع وتعطي رائحة عطرية مميزة تنتشر بعد نزول المطر.
وذكرت الأمانة أنها زرعت مليون وردة موسمية في عدة مواقع بالمدينة، لافتة إلى أن شجرة الجاكراندا ولونها البنفسجي الزاهي ستزين شوارع المدينة وحدائقها خلال فصلي الربيع وبداية فصل الصيف.
وأشارت إلى أن أشجار الجاكراندا التي تمت زراعتها كانت مختارة بما يتوافق مع البيئة المحلية دائمة الخضرة، خصوصًا أنها لا تحتاج سوى كميات قليلة من المياه ولا تشكل خطورة على البنية التحتية.
وكان سمو ولي العهد- حفظه الله- قد وجه قبل عامين بوضع كود زراعي لأشجار الجاكراندا بمدينة أبها، وذلك ضمن عدة مشروعات للتنمية المستدامة على جميع الأصعدة.
وتضيف تلك الأشجار بجمالها ورائحتها العطرة في حدائق وشوارع وطرقات وميادين أبها بُعدًا جماليًّا يسر الناظرين، كما تعد من أجمل أشجار العالم ذات الزهور البنفسجية الزاهية التي تتخذ شكل حمائم مجتمعة في مظهر فريد وجذاب.
كما أنها تُشكل طيفًا زاهيًا على جمال الطبيعة في المدينة واعتدال مناخها المناسب لمثل هذه الأشجار، إذ تكتسي أغصانها الكثيفة أزهارًا بنفسجية وأرجوانية تفوح بشذاها أرجاء المكان.