فيصل بن بندر يرعى احتفاء “تعليم الرياض” بذكرى يوم التأسيس.. غدًا
اليوم.. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق معرض قلب الجزيرة العربية
ارتفاع أرباح نادك 156% إلى 774.6 مليون ريال خلال 2024
الفلبين واليابان تتفقان على محادثات استراتيجية أمنية
تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49 كم /ساعة على نجران
قتلى وجرحى إثر انقلاب قارب قبالة سواحل نيويورك الأمريكية
تكتل يمين الوسط المحافظ يفوز في الانتخابات الألمانية
أجواء شديدة البرودة ورياح نشطة على 9 مناطق
ضبط 5972 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
جينيس توثق أكبر عرضة سعودية احتفاء بذكرى يوم التأسيس
رغم أنه تجاوز العقد التاسع من العمر، لا يزال شرطي أمريكي على رأس عمله، ولا ينوي التقاعد في القريب العاجل، إذ يعد باكشوت سميث (91 عامًا) أكبر شرطي في العالم، ورغم أن السن ترك أثره على جسده المتعب، إلا أن هذا لم يمنعه من القيام بدوريات في شوارع مسقط رأسه في كامدن، أركنساس، 4 أيام في الأسبوع.
وتعليقًا على قدرته على العمل، قال استشاري الصحة العامة الدكتور عدنان سيد في تصريحات إلى “المواطن“: إن هناك أشخاصًا يعتبرون نادرين ويتمتعون بالقدرة على العمل الميداني ومنهم أولئك الذين لا يعانون من الأمراض المزمنة، ويمارسون الرياضة ومنها المشي بانتظام، ولا يشكون من زيادة السعرات والدهون، كما أن أكلهم صحي ونومهم منتظم، وأيضًا لا يعانون من الضغوط النفسية أو مشاكل اجتماعية، والأهم في كل ذلك يتمتعون بروح عالية في حب العمل.
وبين أن الفرد في حال عدم معاناته من أي عوارض صحية وجسمه قادر على العمل الميداني فإن العمر لا يشكل أي حاجز أمام الشخص في الاستمرار على العطاء، ولا يخفي سرًّا أن هناك في المجتمع من تخطى السبعين والثمانين وما زالوا رغم تقاعدهم يمارسون مختلف الأنشطة المهنية، فالعمر ليس مقياسًا، ولكن الأهم أن يكون الفرد خاليًا من معظم العوارض الصحية التي تمنع العمل.
وتابع سيد أنه كلما حافظ الشخص على صحته العامة في فترة الشباب وواصل ذلك وجعلها ضمن أسلوب معيشته فإنه ينعم بحياة صحية طوال عمره، ويجنب نفسه العديد من المخاطر والأمراض، وأهمها السمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها، فالمهم في حياة الإنسان هو تبني أنماط حياتية في السنوات المبكرة من العمر كإجراء استباقي لتقليل آثار الأمراض المزمنة التي يتعرض لها الأفراد عند تقدمهم في العمر ولا يتمكنون بعد ذلك من استمرار العطاء المهني.
ويعمل سميث من 7 صباحًا حتى 3 مساءً 4 أيام في الأسبوع، كمحضر في قسم الشرطة ويساعد أيضًا في برنامج مراقبة المجتمع الذي يشتمل على مراقبة حركة المرور، وتسيير دوريات في مناطق المدارس، ومسيرات الحراسة، وما إلى ذلك.
ويتجول سميث في سيارة لا تبدو كسيارات الشرطة، لكنه يرتدي زي الشرطة ويحمل سلاحًا ناريًّا، لكنه ليس مضطرًّا لاستخدامه، فهو شخص محبوب ويعرف الجميع في البلدة.
ويعتقد سميث أن البندقية والشارة لا تجعلانه ضابطًا جيدًا، بل احترامه للمواطنين هو الأهم، وبدلًا من إجراء اعتقالات، يحاول كسب تعاطف الأشخاص الذين يخدمهم، ويقول: إنه أخذ عددًا أكبر من الأشخاص إلى منازلهم بدلًا من السجن طوال حياته المهنية.