مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أعلنت الأمم المتحدة عن تنظيم جولة جديدة من المفاوضات بشأن أزمة قبرص بعد فشل المفاوضات السابقة يوم أمس بسبب تمسك طرفي الأزمة بموقفهما.
وبالأمس تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمواصلة تمثيل مصالح جميع القبارصة في المحادثات المستقبلية بشأن الجزيرة المقسمة، حيث انتهت الجهود غير الرسمية لكسر الجمود “دون إيجاد أرضية مشتركة”.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي : “إننا لم نجد بعد أرضية مشتركة كافية للسماح باستئناف المفاوضات الرسمية فيما يتعلق بتسوية القضية القبرصية”.
وأضاف: “تمكنا من الاتفاق على أنني سأعقد في المستقبل القريب اجتماعًا آخر لـ 5+1 (الخمسة زائد الأمم المتحدة) مرة أخرى بهدف التحرك في اتجاه الوصول إلى أرضية مشتركة للسماح بإطلاق المفاوضات الرسمية “.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تصريح له أمس : “لا توجد أرضية مشتركة للمضي قدمًا في المفاوضات الرسمية، ولكن نرحب بالتزام جميع الأطراف بالاجتماع مرة أخرى في المستقبل القريب”، مؤكدًا أن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للمشكلة القبرصية”.
الاتحاد الأوروبي يرحب
من جهة أخرى رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن اجتماع 5 + 1 آخر بشأن قضية قبرص.
وبحسب وكالة الأنباء القبرصية الرسمية، قال بيتر ستانو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ودائرة العمل الخارجي الأوروبي : “إننا نتابع عن كثب ولا يمكنني إلا أن أذكر أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه لجهود الأمم المتحدة والجهود الجارية لتهيئة أفضل الظروف الممكنة للاجتماع المقبل”.
وأضاف “نرحب بإعلان الأمين العام بأن المشاركين اتفقوا على عقد اجتماع 5 + 1 آخر، وكما قلت فإن الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه للأمم المتحدة وكل الجهود في هذا السياق”.
يذكر أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي، وأعلن قيام دولة باسم قبرص الشمالية لم يعترف بوجودها أي دولة في العالم بخلاف تركيا، وعلى مدى العقود الماضية فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في التوصل إلى حل.
وتأتي جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل للمأزق القبرصي في أعقاب المشاورات التي أجرتها في الأشهر الأخيرة وكيلة الأمين العام جين هول لوت نيابة عنه.