“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
عرض هلالي لضم فان دايك
ترامب يتراجع عن خطته: لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة
أكد وزير الخارجية في سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، أنه تابع باهتمام حديث ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الذي أجراه مساء الثلاثاء.
ورحب البوسعيدي في تغريدة له عبر تويتر، بالمضامين التي تناولها حديث ولي العهد في الشأن الاقتصادي والسياسة الخارجية للمملكة، مؤكدًا أن رؤية الأمير محمد بن سلمان تبشر بمزيد من الإنجازات والثمار، على صعيد العلاقات الخارجية والتعاون الثنائي الخليجي.
وكان ولي العهد قد استعرض في لقائه التلفزيوني منجزات رؤية المملكة 2030 خلال السنوات الخمس الاقتصادية في مختلف القطاعات، وأبرز أهدافها للسنوات العشر المقبلة، كما أجاب عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالسياسة الخارجية للمملكة.
وتحتل لقاءات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اهتمامًا كبيرًا من العالم والسعوديين؛ نظرًا لما يحتل المواطن السعودي لديه من مكانة كبيرة واهتمام وحرص بمستقبله وتوفير كافة السبل لجودة الحياة، فضلًا عن الشفافية والوضوح التي ينتهجها سموه في كل الملفات.
وفي اللقاء ظهر ولي العهد بـ كاريزما خاصة، قلما يتميز بها أي من قادة العالم، فهو يسمي الأمور بمسمياتها دون تردد أو مواربة، ويتسم بشجاعة رأي أكسبته احترام وتقدير كل السعوديين بلا استثناء. وظهور سموه الإعلامي، عكس ما يتمتع به من سعة أفق تجاه الكثير من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية من خلال استحضاره للدراسات والأرقام التي تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية المستقبلية في كبريات دول العالم.
كما حمل الأمير محمد بن سلمان الشفافية مع المواطنين كما هي نهج القيادة مع الشعب عندما عبر عن ألمه في سياق حديثه عن رفع ضريبة القيمة المضافة؛ مما يعكس قربه الشديد وإحساسه العميق بالمواطن والمواطنة، إلا أنه كقائد فقد تعامل مع الموضوع بما تفرضه المعطيات الاقتصادية وبما يساهم في تجنيب المجتمع الأسوأ.