ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
كان الاسم الأبرز في مسألة تهريب المخدرات والكبتاغون من لبنان هو حسن دقو الذي لُقب باسم ملك الكبتاغون، حيث ترافق اسمه مع عمليات تهريب مخدرات إلى السعودية واليونان وغيرهما من الدول.
وخلال الأيام الماضية تم ضبط عدد من الشحنات وإيقاف أشخاص مرتبطين بالملف، ما تسبب في ضربة جديدة للبلد الغارق بأزمات اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة.
ظهر اسم دقو، الذي أوقفته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي منذ أسابيع، فجأة في يوليو الماضي، وعُرف عنه أنه سوري الأصل وحصل على الجنسية اللبنانية في يونيو الصيف الماضي، حيث قال إنه اشترى 600 سهم من عقارات البلدة (27 عقاراً) من أحد أبنائها من أصل 2400، ليبقي 1800 سهم مرهونة لصالح مصرف لبنان بعد إفلاس بنك كان مالكاً لها.
ومنذ ذلك الوقت بدأ تنفيذ أعمال جرف واقتلاع أشجار مُثمرة كالمشمش والكرز والتفاح في بساتين بلدة الطفيل الواقعة في عمق السلسلة الشرقية للبنان، بواسطة جرافات وآليات، بمرافقة من أشخاص مسلّحين، ملحقاً الضرر البالغ والخسائر الفادحة بأصحاب ومالكي البساتين، وهو ما في جاء في البلاغ الذي رفعه أهالي الطفيل إلى محافظ بعلبك في يوليو الماضي.
وفي الصيف الماضي، حصل على الجنسية اللبنانية بمرسوم خاص صادر عن رئيس الجمهورية.
ومع أن المكتب الإعلامي في الرئاسة أصدر بياناً نفى فيه ورود اسم دقو في مرسوم التجنيس الصادر عام 2018، غير أن النائب عن تيار المستقبل بكر الحجيري أكد على أن دقو حصل على الجنسية اللبنانية منذ أكثر من عام، مع أن أشقاءه يحملون هوية سورية، بحسب موقع العربية.
وأوضح النائب عن بلدة عرسال على الحدود بين لبنان وسوريا، أن دقو تربطه علاقات بحزب الله، مضيفًا أنه تم تسهيل استيراد معدات طبّية ومواد كيميائية له وإدخالها إلى لبنان من أجل تصنيع الكبتاغون.
واُتهم دقو بإنشاء معمل ضخم في الطفيل لتصنيع حبوب الكبتاغون مستغلاً الأوضاع المعيشية الصعبة التي يُعاني منها أبناء البلدة بدعم مباشر من حزب الله.
ولفت المسؤولون إلى أن مناطق عديدة في البقاع المتداخلة مع الأراضي السورية مثل الطفيل لا تخضع لسلطة الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية وإنما لنفوذ حزب سياسي فاعل ومعروف وهو حزب الله.
وأشاروا إلى أنه قبل اعتقال دقو تصدرت البلدة واجهة الأخبار في لبنان بسبب نشاط ميليشيات أفغانية وإيرانية وعراقية ولبنانية في شراء ومصادرة كل ما يمكن أن يقع بين أيديها من أراض وعقارات.
ومارس حزب الله مضايقات بحق الأهالي الذين رفضوا مغادرة أراضيهم، وذلك بالتعاون مع دقّو ، لافتين إلى أن حزب الله احتل منذ سنوات قسماً من منازل الطفيل وهجّر عدداً من أهلها.
وقالت مصادر مطلعة للعربية إن الطفيل باتت تحت هيمنة الميليشيات الموالية لإيران، وحزب الله أقام على أراضيها مركزاً عسكرياً له، بحجة محاربة المسلّحين بالمناطق المحاذية للحدود السورية في منطقة القلمون، كما أصبحت معبراً لحزب الله يربط محافظة البقاع بمنطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي، لتهريب أسلحة ومخدرات.