ضبط 5972 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
جينيس توثق أكبر عرضة سعودية احتفاء بذكرى يوم التأسيس
وزارة الداخلية تختتم مبادرة مكان التاريخ احتفاءً بيوم التأسيس
الأخضر يعبر اليمن بهدف في كأس الخليج لقدامى اللاعبين
ضبط 3 مقيمين حرقوا مخلفات عشوائية في مكة المكرمة
التشكيل المثالي للجولة الـ21 بدوري روشن
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًّا في الرياض
بالأرقام.. الهلال يعاني في غياب ميتروفيتش
وزارة الداخلية تقيم مسيرة الهجانة ضمن ذاكرة الأرض في يوم التأسيس
وين الحباري؟.. مشهد عفوي بين فيصل بن بندر وأصغر صقار خلال احتفالية يوم التأسيس
يقع مسجد الملد التاريخي في قرية الملد التراثية جنوب منطقة الباحة، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1364هـ ، ويعد المسجد من أقدم المباني التراثية بالمحافظة، وترجع الأهمية التاريخية لقرية الملد التراثية إلى كونها من أقدم القرى بمنطقة الباحة ، وكانت تشكل قلعة من قلاع المنطقة، وقد بنيت القرية على تلال مطلة على وادي الملد ، وتتميز بوجود حصنين متجاورين يشكلان شكلاً معماريًا مميزًا وهو أحد المساجد الثلاثة في منطقة الباحة التي حظيت باهتمام مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في المملكة.
وكان المسجد الوحيد بالقرية، ووجد مدونًا على أحد أعمدته الخشبية عام 1364هـ، كما كان بجانب كونه مكانًا للصلاة والعبادة منارة ثقافية وعلمية لأهالي القرية، حيث يعقد فيه العديد من الدروس والمحاضرات، وكان أهالي القرية يتعلمون فيه الكتابة والقران الكريم، كما كان للمسجد دور اجتماعي بارز حيث كان مكانًا لاجتماعات أهل القرية لمناقشة أمورهم اليومية وحل المشاكل والمنازعات.
ويقع مسجد الملد جنوب مدينة الباحة بنحو 3 كم على الطريق المؤدي إلى محافظة بلجرشي، وتقام فيه الصلاة الآن، ويتميز ببنائه على طراز السراة المكون من الأحجار غير المنتظمة، وسقفه من جذوع شجر العرعر وحزم الطباق والعرفج، وتبلغ مساحته الكلية 90 م2 ويتسع لنحو 34 مصليًا.
ويتكون المسجد من بيت للصلاة، وساحة مكشوفة تسمى “الصوح”، ودورات مياه وأماكن للوضوء.
ويعزز مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في المملكة.المحافظة على المساجد التاريخية وإبراز الخصائص العمرانية في تصميمها والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة خصوصاً أن معظم عناصر تصميم المساجد التاريخية يتواكب مع الاتجاه نحو الاستدامة والعمارة الخضراء، كما أن المحافظة وتطوير المساجد التاريخية يسهم بشكل رئيس في إبراز البعد الحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030.