رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف
نحتفي هذه الأيام بمرور 5 سنوات على إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لرؤية 2030.
ومنذ انطلاقة رؤية 2030 حققت المملكة قفزات نوعية ونهضة تنموية شاملة في شتى المجالات أسهمت في دعم مختلف القطاعات التي تعكس ثقل وعمق وأهمية واستراتيجية الموقع الجغرافي للسعودية.
وتعكس نجاحات رؤية 2030 الدعم والتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، هذا الدعم والتوجيه الذي يمثل أساس بناء الرؤية لتحقيق طموحات الشعب العظيم.
كما تحظى رؤية المملكة 2030 بدعم خادم الحرمين الشريفين والمتابعة المباشرة من سمو ولي العهد وتحرص القيادة الرشيدة على توفير الممكنات كافة، وتذليل جميع الصعوبات لتحقيق الرؤية.
ويؤكد المراقبون أن رؤية 2030 وعلى مدى الأعوام الخمسة الماضية، وضعت خارطة طريق شاملة لمستقبل المملكة.
وعملت الرؤية منذ انطلاقها منذ خمسة أعوام على تحقيق تطلعات المواطن وتوفير كل ما يلزم لبناء مستقبل واعد وبيئة إيجابية وجاذبة.
ورغم ظروف جائحة كورونا، تتسابق القطاعات الحكومية في جهودها لتحقيق أهداف رؤية 2030؛ إذ حرصت كل جهة من الجهات المشاركة على ترجمة أهدافها إلى مبادرات تعمل على تنفيذها وتحقيقها على أرض الواقع.
وركزت القطاعات الحكومية منذ بدء الرؤية على عدة محاور لتحقيق أهداف رؤية 2030، ومن أهم هذه المحاور رفع مستوى الخدمات والتميز المؤسسي، وتحسين كفاءة استخدام وإنفاق الموارد المتاحة، وكذلك التوسع في التدريب والتطوير، وأيضا سعت لتطوير وتفعيل التعاملات الحكومية الذكية، والعمل على تقديم خدمات سريعة ذات جودة، رفع كفاءة تنفيذ المشاريع والبرامج، وأيضا تحسين ثقافة العمل الحكومي.
كما عملت رؤية المملكة 2030 منذ انطلاقها على رفع مستوى الوعي بقرارات وإنجازات الحكومية، وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني، وإيجاد منظومة متكاملة لحماية الأسرة، وأيضا توفير فرص عمل لائقة للمواطنين، وكذلك العمل على تمكين المواطنين من الحصول على تمويل سكني مناسب، وتحسن أداء القطاع العقاري ورفع مساهمته في الناتج المحلي، وإتاحة خدمات التعليم لكل شرائح الطلاب، وأيضا تحسن استقطاب المعلمين وإعدادهم وتأهيلهم وتطويرهم، وكذلك تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار.
ومما لا شك فيه أن العمل مستمر ويتواصل دون كلل أو ملل في إطار الالتزام بعزم وحزم على تحقيق مستهدفات الرؤية وطموحات المواطنين بالمرونة والخبرة والممكنات التي تدعم التعامل والاستجابة للمستجدات المحلية والعالمية.
ويرى المراقبون أن تعامل المملكة ونجاحاتها وتجاربها تعكس الدروس المستفادة، والمراجعة الدورية للأداء والعمل على إعادة هيكلة برامج تحقيق الرؤية لرفع جاهزية الانتقال للمرحلة القادمة.
ومما لا يدع مجالاً للشك فإن العمل سيستمر ويتواصل بجل عزم خلال المرحلة القادمة من رؤية المملكة 2030 في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تنمية القطاعات الواعدة والجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتعظيم الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتحسين جودة الحياة، والعمل أيضا على تعزيز التعاون المثمر مع جميع الشركاء في القطاع الخاص والقطاع غير الربحي والشركاء الدوليين لتحقيق طموحات الرؤية.