روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
كشفت وكالة ناسا أن كويكباً يسافر بسرعة تزيد عن 36 ألف ميل في الساعة يستعد للمرور بالقرب من كوكبنا اليوم الخميس.
ويبلغ طول الكويكب الذي يحمل اسم 2021 HH نحو 34 متراً، ما يجعله أطول بثلاث مرات من الديناصور “تي ريكس” المخيف. ووفقاً لتحليل من وكالة ناسا، فإن صخرة الفضاء ستقترب من الأرض في أقرب نقطة لها، في 29 أبريل.
ويعتقد الخبراء الذين درسوا الكويكب أنه يسافر بسرعة غير مفهومة تقريباً تبلغ 16.5 كيلومتراً في الثانية، وهذا يعادل 59400 كيلومتر في الساعة (36900 ميل في الساعة).
وبهذه السرعة، يمكنه إكمال مداره حول الأرض في أقل من ساعة. وللمقارنة، يستغرق القمر ما يقارب 28 يوماً لإكمال دائرة كاملة من كوكبنا.
وحددت وكالة ناسا 2021 HH كجسم قريب من الأرض (NEO).ومع ذلك، فإن الكويكب سيكون على بعد أكثر من 14 ضعفاً لمسافة الأرض والقمر عندما يصل إلى أقرب نقطة له من كوكبنا في 29 أبريل. وهذا يعني أنه يبعد أكثر من خمسة ملايين كيلومتر، بحسب روسيا اليوم.
ورغم ذلك، فإن هذه المسافة تقدر بعرض الشعرة من الناحية الفلكية، ولهذا وصفته وكالة ناسا على أنه من الأجسام القريبة من الأرض.
وتوفر الأجسام القريبة من الأرض الفرصة لأمثال ناسا لإلقاء نظرة على تاريخ النظام الشمسي.
وقالت وكالة ناسا على موقعها الإلكتروني في مختبر الدفع النفاث: “الأجسام القريبة من الأرض هي مذنبات وكويكبات دفعتها جاذبية الكواكب القريبة إلى مدارات تسمح لها بالمرور بجوار الأرض. ويرجع الاهتمام العلمي بالمذنبات والكويكبات إلى حد كبير إلى حالتها باعتبارها البقايا غير المتغيرة نسبيا من عملية تكوين النظام الشمسي منذ نحو 4.6 مليار سنة”.
وتشكلت الكواكب الخارجية العملاقة (كواكب المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون) من تكتل بلايين المذنبات وبقايا أجزاء من عملية التكوين هذه هي المذنبات التي نراها اليوم.
وبالمثل، فإن كويكبات اليوم هي القطع والأجزاء المتبقية من التكتل الأولي للكواكب الداخلية التي تشمل عطارد والزهرة والأرض والمريخ.”