نيابةً عن الملك سلمان.. وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية
تنبيه من هطول أمطار رعدية وسيول وبرد على منطقة حائل
وزارة الصناعة تنفّذ 778 جولة رقابية وتوجه 833 إنذارًا للمواقع التعدينية المخالفة
سعر الذهب في السعودية اليوم 4 مارس
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
قال د. عثمان الصيني بأن اللغويين الأوائل جمعوا لهجات القبائل، وكانوا يسمونها لغات، كما أنهم استخدموا بعضها في وضع قواعد النحو، وبعد قرون اتهموا بعض هذه اللهجات باللحن والشذوذ لأنها تخالف قواعد النحو.
وأضاف خلال حديثه عن حكاية اللهجات مع الإعلامي عبدالله المديفر عبر برنامج الليوان، بأنه من الأوهام اللغوية أن هناك لغة فصحى، وبقية اللهجات انحراف عن الفصحى، والصحيح أن الفصحى كانت لغة مشتركة بين جميع قبائل العرب، أما اللهجات فكانت “داخلية” يتكلم بها أهل القبائل، وهذه اللهجات أضافت للفصحى وتأثرت بها.
وتحدث الصيني عن لهجات القبائل العربية وقال بأن أهل نجد يهمزون أي يلفظون الهمزة مثل كلمة يؤكل أما أهل الحجاز فلا يهمزون ويلفظونها توكل وهذا يسمى تسهيل الهمزة.
أما العنعنة فتعني إبدال الهمزة بالعين مثل أسألك تلفظ أسعلك، وهذه اللهجة يستخدمها جزء من عتيبة في منطقة تمتد بين الرياض والطائف، وكذلك ضرب أمثلة عن الكسكسة والكشكشة.
وتطرق د. عثمان الصيني خلال اللقاء الذي يعرض على قناة روتانا خليجية إلى طمطمانية حمير والتي تعني قلب اللام ميم في أل التعريف وضرب أمثلة على طريقة استخدامها.
وفيما يتعلق باختلاف ألفاظ الكرم والشكر باختلاف مناطق المملكة، أكد بأن أهل المدن أو السوق كما كان يطلق عليهم سابقًا بما أن حياتهم سهلة فكانوا يستخدمون ألفاظًا مثل: الله يسعدك، الله يخليك.. وهكذا للتعبير عن الشكر والامتنان.
وأردف قائلًا: أما أهل البادية والقرى فحياتهم كانت صعبة، لوجود الثأر والغزوات إضافة لقسوة الطبيعة لذلك لغة الشكر والامتنان لديهم تكون بالفداء مثل: بروحي عنك، أنا فداك، خذيت موتك، يسبق بي، وهذه الألفاظ تجدها من جنوب الطائف لأقصى الجنوب، والاختلاف هنا فلسفة وليس مجرد تغير بالمفردات لأنه يتعلق بطبيعة المكان.
ودعا د. عثمان الصيني وزارة الثقافة لجمع وتوثيق اللهجات العربية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك ليس عاطفيًا أو لغويًا بحتًا، بل لدعم البُعد العربي والإسلامي.