اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
يكثر في رمضان استخدام السواك، إذ يحتوي على مواد مهمة جدًا لصحة الفم والأسنان، مثل الفلوريد والكالسيوم، وهو عبارة عن مجموعة من الألياف الطبيعية الدقيقة متراصة مع بعضها البعض، وتقوم تمامًا بعمل فرشاة الأسنان المعروفة، ولكن أليافها طبيعية وليست من البلاستيك، فهل يغني السواك عن استخدام الفرشاة والمعجون.
وتقول استشارية الأسنان الدكتورة هديل بافخر لـ” المواطن“، استخدام السواك في رمضان وغيره مفيد جدًا، وفيه فوائد كثيرة، ولكنه لا يعتبر بدلًا للفرشاة والمعجون، لكون المسواك لا يصل إلى كل زوايا الأسنان عكس الفرشاة التي تمتاز بخاصية سهولة الوصول إلى كل الأماكن الخلفية للأسنان، ولكن ذلك لا يمنع من استخدام المسواك في فترات الصلاة.
وعن ضوابط استخدام السواك مضت قائلة: هناك مجموعة من النصائح المهمة وهي، يجب أن يكون السواك طازجًا ومن نوعية جيدة، بحيث يكون غنيًا بالمواد الكيميائية المفيدة، والطازج منه يكون لونه بُنيًا وطعمه حارقًا، يجب قبل استخدامه أن يغسل طرفه بالماء، ثم مضغه حتى تبرز شعيرات مشابهة للتي في الفرشاة، مع الحرص على إزالتها كل 24 ساعة، يجب أن تبتعد عملية التنظيف قدر الإمكان عن اللثة المحيطة بالأسنان لمنع نزول الدم، كما ينصح بعدم استخدام السواك الجاف لأنه يضر اللثة، وتجنب إبقاء المسواك في الفم عند القيام بأعمال أخرى.
وأكدت الدكتورة هديل، أن الدراسات العلمية أثبتت أن السواك يمتلك خواص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات والتسوس والبلاك، ويحتوي على عدة مواد هامة مثل بنزيل إيزو ثيوسيانات التي لها تأثير مضاد للجراثيم وقوي ضد مسببات الأمراض الفموية التي تلعب دورًا في أمراض اللثة، ومادة سالفودارين ذات تأثير مضاد للجراثيم ومحفز للثة، والسيليكا التي تعمل كمادة كاشطة تزيل البقع، وأيونات الكالسيوم والفلورايد وتساعد في إعادة التمعدن للأسنان والوقاية من التسوس، وبيكربونات الصوديوم التي لها تأثير مضاد للجراثيم، وحمض التانيك وهو عامل جيد مضاد للجراثيم ومضاد للالتهاب، وزيوت عطرية ذات تأثير مطهر، وتحفز إفراز اللعاب الذي يساعد على معادلة الأحماض في الفم والوقاية من التسوس، بالإضافة إلى فيتامين “C”.