بثلاثية في الهلال.. الأهلي لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
وظائف شاغرة لدى الشركة السعودية لشراء الطاقة
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة النقل والخدمات اللوجستية
وظائف شاغرة في شركة نابكو الوطنية
وظائف شاغرة لدى المركز الوطني لإدارة النفايات
وظائف شاغرة بفروع شركة رتال للتطوير
طرد كوليبالي أمام الأهلي
وظائف شاغرة لدى برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة في شركة المياه الوطنية
ألقت القيادة العامة لشرطة دبي القبض على رئيس مافيا تهريب مخدرات وهو أحد أكبر زعماء المخدرات في فرنسا، والمدرج على قوائم الإنتربول، وذلك فور صدور النشرة الحمراء بإلقاء القبض عليه بفترة وجيزة.
ويُدعى المتهم مفيد بوشيبي، 39 عامًا، ويُعرف بـ موف، وهو أحد أكبر مستوردي الحشيش في فرنسا، ومن أشد العناصر خطورة لما نُسب إليه من اتهامات دعت السلطات الفرنسية إلى وصفه بـ الشبح نظرًا لغيابه عن الأنظار لمدة 10 أعوام.
وأضافت شرطة دبي أن نشرة دولية حمراء صدرت بحقه من الانتربول الدولي هذا العام بتهمة الانتماء لمنظمات إجرامية خطيرة وتجارة المخدرات.
وقد دخل إلى أراضي الدولة منتحلا هوية شخص آخر مستخدما وثائق رسمية، جواز سفر رسمي وتأشيرة سفر، موضحة أن إلقاء القبض عليه جاء بفضل التعاون المثمر مع كل من السلطات الفرنسية والإنتربول الدولي.
ويُعرف موف بأنه أخطر مجرم دولي في العالم وقد اتصفت بالدهاء والمكر، والحرفية في الترويج واستيراد وتهريب المخدرات خصوصا الحشيش بين مختلف الدول في أوروبا.
ورئيس مافيا تهريب المخدرات الدولي المطلوب عالميا ظل هاربا منذ أن حكمت عليه محكمة في بوردو بالسجن 20 عاماً في عام 2015، وقد استطاع الهروب من ضباط الشرطة المتخصصين في مكافحة تهريب المخدرات لأعوام عدة، حتى أنه وصل إلى ذروة تجارة المخدرات في فرنسا باستيراده ما بين 50 إلى 60 طناً من الحشيش سنويا إلى أوروبا بقيمة مالية تقدر بنحو 70 مليون يورو سنوياً.
وتمتلك السلطات الفرنسية صورة وحيدة له عمرها أكثر من 20 عاماً، ولذلك تعد جهود شرطة دبي فريدة من نوعها إذ إنها بذلت جهوداً كبيرة في تحليل المعلومات والبيانات، والصور ومقاطع الفيديو، وتسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مركز تحليل البيانات الجنائية حتى استطاعت تحديد مكان موف، الذي كان يستعين بعناصر عصابته للقيام بمختلف الأمور الخاصة به في تجارته للمخدرات، فلم يُجرِ معاملة واحدة أو عملية شراء باسمه منذ وصوله إلى دبي، وكان يتخفى بأسماء عدة كأنه غير موجود على الإطلاق، ما شكل تحدياً كبيراً أمام رجال المباحث.