استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، بما جاء في لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ الذي تناول أهم المنجزات بعد مرور خمس سنوات على انطلاق رؤية 2030.
وقال سموه: إن رؤية 2030 عند إطلاقها قبل خمس سنوات كانت بمثابة الحلم الذي راود كل السعوديين، وبقي هذا الحلم يتعايش معنا ونشاهده يتحقق مع مرور كل عام، وها نحن اليوم نصل للعام الخامس، العام الذي أصبحت فيه هذه الرؤية جزءً من حياة كل مواطن سعودي، وأصبحت هذه الرؤية علامة فارقة في حياتنا اليومية، وفي اقتصادنا، وتعليمنا، ومستقبلنا بوجه خاص، ومستقبل المنطقة بشكل عام.
وأضاف: تجلت الحكمة وبعد النظر لدى سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ من خلال عزمه وإيمانه بأن رؤية 2030 ستكون عنصراً داعماً ورافداً رئيسياً لتعزيز مكانة المملكة والارتقاء بها عالمياً، واتضح ذلك جلياً بعد لقاء سموه التلفزيوني، الذي فصَّل فيه الأرقام والمؤشرات التي انعكست على أرض الواقع وأوضحت لنا سلامة وصحة كل ما حملته الرؤية من أفكار ومبادرات وخطط طموحة كان لها الفضل بعد الله في تجنيب المملكة آثاراً اقتصاديةً سيئة كانت ستتعرض لها في ظل ظروف جائحة كورونا، وما نتج عنها من تقلبات في أسواق الطاقة العالمية وركود في الاقتصاد العالمي.
وأكد سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد أن إيمان سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ بالمواطن السعودي وأنه المحرك الرئيسي لكل ما طُرح أو ما سيطرح مستقبلاً من خلال رؤية 2030 نابع من ثقة مطلقة بقدرة شباب وشابات الوطن على تحقيق المنجزات مهما صعبت، فالظروف التي مرت بها الرؤية خلال الخمس سنوات الماضية دليل ملموس على قدرة الوطن والمواطن بأن يتخطوا أي ظرف كان في ظل الدعم الكبير من القيادة حفظها الله.
وأشار سموه إلى أن اللقاء أكد على قواعد راسخة ومتينة منذ أن قامت هذه الدولة المتمسكة بالقرآن الكريم دستوراً لها، وسياستها الحكيمة التي تحظى باحترام وتقدير دولي، كما تتعامل مع جميع الدول وفق الأعراف والمعاهدات الدولية التي تحفظ حقوق الدول وتحمي مصالحها، مشدداً على أن المملكة لا تقبل أي ضغط أو ممارسات تمس سيادتها، وفي الوقت نفسه تحرص على بناء علاقات طيبة مع الجميع وتحديداً الدول المحيطة بها.
واختتم سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد تصريحه قائلاً: لدينا رؤية عظيمة، وقائدها شخصية ملهمة يحمل على عاتقه دوماً العمل على رفعة الوطن والمواطن، والواجب علينا جميعاً أن نعمل على تنفيذ الرؤى والمبادرات التي تحملها هذه الرؤية وصولاً للهدف المنشود وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، سائلاً المولى – عز وجل – أن يكلل مساعي سمو ولي العهد بالنجاح، وأن يمده بعونه وتوفيقه وتأييده.