القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
في ظل استمرار الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها أنقرة منذ أشهر، على الرغم من استقالة وزير المالية وإقالة محافظ المصرف المركزي، فضلًا عن أزمة جائحة كورونا وتداعياتها على القطاع الصحي والاقتصادي أيضًا، يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ورطة حقيقية.
لا سيما وأن استطلاعات الرأي تظهر، بحسب ما نقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، تراجعًا ملحوظًا في شعبيته.
فوسط الاضطرابات التي تشهدها البلاد، تراجع حزب أردوغان إلى أقل من 30% في استطلاع رأي حديث، وانخفضت مؤشرات حليفه السياسي، حزب الحركة القومية، إلى 6%؛ ما قد يجعل إعادة انتخابه للرئاسة عام 2023 تبدو صعبة.
وينتظر أنصار أردوغان، بحسب ما رأى برهان الدين دوران، مدير ”SETA“ وهي منظمة بحثية موالية للحكومة، معركة مؤلمة.
كما أضاف: “دخلنا في عملية انتخابية طويلة ستدوم عامين حتى انتخابات 2023“.
في المقابل، يبدو أن الرئيس التركي فضّل نقل المعارك إلى جبهات بعيدة عن الاقتصاد والجائحة، محاولًا حصد تأييد شعبي أوسع، وصابًّا اهتمامه على أحد أبرز الأحلام التي راودت حزبه لسنوات، ألا وهي قناة إسطنبول.
واعتبرت الصحيفة الأميركية، أن الرئيس التركي عاد مرة أخرى إلى نغمة قناة إسطنبول هذه، لنشر إحدى “أفكاره العظيمة المفضلة” حول تأسيس القناة لتعمل كممر بحري جديد موازٍ لمضيق البوسفور الضيق، مع تلميح أحد مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى احتمال التخلي عن اتفاقية مونترو التي تنظم استخدام تلك الممرات المائية.
وفي هذا السياق، اعتبر الكاتب التركي مراد يتكين عبر مدونته، أن “أردوغان يحاول تحويل الاهتمام العام أو الأجندة الحالية من الوباء والاقتصاد إلى مجالات أخرى يفضلها حزب العدالة والتنمية.
فيما رأى معظم المحللين، أن أردوغان ومستشاريه يدركون استحالة تغيير اتفاقية مونترو، لكن الرئيس التركي يستخدم تلك لقضية لإثارة عاصفة.
بدورها، اعتبرت أسلي أيدينتاسباس، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن تأسيس قناة إسطنبول، لن يسمح لتركيا بسيادة كاملة، لأن معاهدة مونترو تنص على حرية الملاحة، وذلك يعني أن السفن لن تكون مجبرة على استخدامها بتاتًا.
يذكر أن أنقرة كانت أوقفت الأسبوع الماضي 10 أدميرالات متقاعدين بسبب رسالة مفتوحة وقعها مئات من الضباط السابقين تنتقد مشروع قناة إسطنبول المدعوم من الرئيس التركي، والذي قد يهدد برأيهم حرية الملاحة.