انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
يعد المركز الإسلامي في واشنطن والذي أقيم منذ عام 1945 من أهم المعالم التي أنشئت للتعريف بالإسلام ونشر الدعوة الإسلامية، إضافة لتدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
واستعرض تقرير لقناة الإخبارية دور المركز وتمسكه بتعزيز رسالة الإسلام الخالدة الذي لم يقتصر عمله على المسلمين فقط بل ذهب إلى الجامعات والمدارس والكنائس والطرقات إما مبصرًا أو مبينًا وداعمًا، والنتيجة حوالي إسلام 30 ألفًا منذ إنشاء المركز.
ومما لا شك فيه فإن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال حاضرة في دعم مركز واشنطن الإسلامي منذ عام 1952، في تأكيد متجدد على ضرورة التعريف بالإسلام بطرائق تليق به.
ومنذ 38 عامًا حرصت المملكة على تقديم كل أنواع الدعم للمركز الذي درب مئات الدبلوماسيين الأمريكيين ممن عملوا في بلدان إسلامية.
واستطاع المركز أن يتحول لمعلم ديني سياحي، كما أنه تلمس حاجات المحتاجين في الطرقات والسجون والملاجئ وغيرها من فرص العطاءات التي تجسد روح الإسلام الحضارية والإنسانية.
يُشار إلى أن فكرة إنشاء المركز كانت عام 1944 عندما توفي السفير التركي منير إرتگون ولم يكن هناك مسجد للصلاة عليه، وجاء الدعم من معظم الدول الإسلامية حول العالم، متبرعين بالمال والزخرفة والحرفيين لدعم المشروع كما ساهم في ذلك الأمريكان المسلمون.
وتم افتتاح المركز بشكل رسمي في 28 يونيو 1957 بحضور الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور.
وزار المركز العديد من الشخصيات رفيعة المستوى، إلا أن أهم الزيارات من حيث التغطية الإعلامية كانت زيارة الرئيس جورج بوش الابن في 17 سبتمبر 2001 بعد أيام من هجمات 11 سبتمبر، الذي تلا آيات من القرآن الكريم وعمل على طمأنة الأمريكان أن الغالبية العظمى من المسلمين مسالمون.