سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
حافظت منطقة نجران على موروثها الشعبي وتقاليدها العريقة في شهر رمضان، التي اقترنت بالكرم وحسن الضيافة، حيث يستقبل أهلها الشهر بحيوية عالية، وحركة تجارية تختلف عن بقية أشهر العام, خصوصاً في مجال شراء الذبائح والتمر والطحين والقهوة؛ لأنها من الإنتاج النجراني المحلي والأكثر تداولاً, مع توفر السلع الأخرى .
ويحرص أهالي نجران على إحياء التراث الشعبي، من خلال تواجد الأواني التراثية على السفرة الرمضانية، التي تحتوي على المأكولات الشعبية القديمة التي ما زالت حاضرة حتى الوقت الحالي ومنها: “الرقش” الذي يتكون من خبز البر ويتم رشه بالمرق وأحيانا اللحم ويعتبر سيد السفرة النجرانية في رمضان بمذاقه الخاص، ثم يليه الوفد، والمرضوفة، والعصيدة، وخبز التنور ، و”اللكية” الشبيهة بأكلة الجريش، و”الحميسة” ، التي هي عبارة عن قطع صغيرة من اللحم يطهى بطريقة نجرانية.
و يعد الإفطار الجماعي مع مراعاة الاحترازات الصحية كذلك تعزيزاً للانتماء الاجتماعي والأسري، والذي يتعايش مع روحانيات ونفحات شهر رمضان المبارك، الذي يدل على حرص أهالي المنطقة الدائم على التواصل والتزاور بين أفراد المجتمع النجراني خلال الشهر الفضيل, مما يسهم في تقوية الأواصر الاجتماعية، وإشاعة المحبة والتآلف وتنمية الروابط والعلاقات الطيبة بين الجيران وبعضهم البعض .
من جهتهم أوضح أهالي المنطقة أن من العادات الاجتماعية المتوارثة الأطباق المتبادلة بين الجيران، التي تظهر بقوة في رمضان، وتزيد المجتمع تكاتفاً وتعلم الجيل الحالي بحقٍ من حقوق الجيرة، مطالبين بالحفاظ على ديمومة مثل هذه الموروثات التي تقود الإنسان للحنين إلى الماضي بكل ما فيه من بساطة، بهدف رعاية الهوية التاريخية العريقة، وايصالها للجيل الحالي بكل تفاصيلها.
وأفادوا أن كل البيوت تحرص على تواجد تمر الخلاص النجراني أو الرطب النجراني أو تمر نبوت نجران بالإضافة إلى القهوة الخولانية على السفرة الرمضانية مشيرين إلى أن المجتمع النجراني يتميز باستخدام منتجات زراعية في المنطقة كالتمر بشكل خاص, والبر أحياناً, وكذلك الفواكه والخضروات, كما تستخدم أواني خشبية كالأقداح الحجرية كالمدهن أو الخوصية كالمطارح .